داليا إيهاب محمد يسرى تكتب: بسمة ألم

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014 02:04 م
داليا إيهاب محمد يسرى تكتب: بسمة ألم مقابر - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مرت سنوات ضاعت منا فرحتنا حتى البسمة باتت باهتة لا معنى لها، فقدنا أعز الناس، فقدنا حتى من كنا ننعتهم بالفؤاد، أيستطيع أحدنا أن يعيش بدونه؟ بالطبع لا ولكننا بطبيعة الحال نعتاد الحياة ننسى أو ربما نحاول أن نتظاهر بالنسيان، لماذا أحببنا الحياة وتعلقنا بها رغم أننا لا نرى منها إلا التعب ومع أصعب موقف نضعف نتمنى بأن نفارق الحياة التى حتما تعلقنا بها لماذا نخشى الموت، بالرغم من أنه راحة، نخشى ألم الفراق ذلك الجرح العميق الذى لا يبرأ مهما طواه الزمن ليعود وتتجدد ذكرى الماضى بكل أفراحه وآلامه.

يالها من دنيا كلما كبرنا زادت همومنا قد كنا بالأمس صغارًا كانت أجمل أيام حياتنا، يكفى أننا كنا نشعر بطعم الفرحة من أعماق أعماق قلوبنا قبل أن تصدمنا الحياة بكل ما فيها ليت الزمن يعيد لنا من فقدناهم ومن نفتقدهم كل يوم من كانوا زهرة عمرنا وفرحة ماضينا والآن أصبحوا ألم حاضرنا ومستقبلنا كانوا كالعسل بل أحلى والآن وبعد كل ما مضى عجز القلم عن الوصف وامتلأت العيون بالدموع ذهبت بسمة قلوبنا برحيلهم كل منا يقرأ الآن ويجول بخاطره أناس ادعوا لهم بالرحمة فلا نملك لهم إلا الدعاء.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة