خلال الجلسة البحثية الثانية لإحياء ذكرى صلاح عبد الصبور..

نقاد: الجانب النقدى عند صلاح عبد الصبور لم يحظ بالاهتمام

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014 09:06 م
نقاد: الجانب النقدى عند صلاح عبد الصبور لم يحظ بالاهتمام الشاعر صلاح عبد الصبور
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور صابر عبد الدايم عميد كلية اللغة العربية بجامعة الزقازيق، إن الباحثين ينشغلون بتحليل الإبداع الشعرى لصلاح عبد الصبور فى دواوينه المتعددة، وفى مسرحه الشعرى الحافل بالرؤى الفلسفية، والقيم الإنسانية والرؤى الواقعية الاجتماعية، أو ينشغلوا فى آرائه النقدية ومنهجه النقدى، فلم يعتد به الباحثون كثيراً لأن الإبداع الشعرى هو ميزان تفوقه وعطائه.

جاء ذلك خلال الجلسة البحثية الثانية بقصر ثقافة الزقازيق بعنوان "صلاح عبد الصبور ناقداً"، وذلك فى إطار احتفالية صلاح عبد الصبور التى تقام إحياء لذكراه، وشارك فيها الدكتور صابر عبد الدايم عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر وعميد كلية اللغة العربية بجامعة الزقازيق، والدكتور سمير حسونة أستاذ النقد الأدبى بجامعة المنصورة، وقدمها الكاتب محمد عبد الله الهادى.

وأكد عبد الدايم، أنه فى كتاب "أصوات العصر"، لم يحدد المنهج النقدى الذى يتبناه، ولم يحصر نفسه داخل أسوار أى اتجاه أو مذهب محدد، ولكنه كما قال التزم جانب التذوق والنقد والتعريف دون التقويم ولم يعن بالتقاليد والتنظير ولكنه واجه الأعمال الإبداعية مواجهة مباشرة.

وأشار عبد الدايم، إلى أن القارئ لدى صلاح عبد الصبور هو القارئ العادى والقارئ هو الناقد والمبدع الذى يتوحد مع العالم الإبداعى، ويتفق عبد الصبور فى رؤيته النقدية مع رؤى النقاد الأسلوبيين الذين أفاضوا فى شرح نظرية التلقى، وتباينت آراؤهم النظرية حول مفهوم القارئ.

ومن جانبه قدم الدكتور سمير حسونة، أستاذ النقد الأدبى بجامعة المنصورة بحثه تحت عنوان "نظرية الشعر: قراءة فى فكر صلاح عبد الصبور"، مشيراً إلى أن النقاد قالوا بضعف الجهود النقدية لعبد الصبور على الرغم من أن إنتاجه النقدى يضعه فى مصاف النقاد المحدثين، إضافة إلى الخلاف حول هل هناك نظرية للشعر فى النقد العربى الحديث؟، وأجاب قائلاً: نعم هناك نظرية متكاملة أرساها عبد الصبور، وهى تتضمن ثلاثة محاور، الأول المفهوم، الثانى "الوظيفة"، والثالث "الأدوار الفنية"، مشيراً إلى أن هذه العناصر اكتملت فى كتابات صلاح عبد الصبور.

وأكد حسونة أن النقد التطبيقى له وظيفتان، الأولى أما الوظيفة الأولى فهى وظيفة التفسير أى تقديم قراءة، والعمل الأدبى، والوظيفة الثانية هى وظيفة الحاكم على العمل الأدبى سواء بالجودة أو الرداءة، مضيفاً أن الوظيفة الأولى ترتبط بالعمل الأكاديمى أما الثانية فترتبط بالعمل الصحفى، وأن ما قدمه عبد الصبور هو نقد يتخذ من الوظيفة الأولى منهجاً له.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة