وكالة: الفيضانات والعواصف والزلازل شردت 22 مليونا فى 2013

الأربعاء، 17 سبتمبر 2014 05:24 ص
وكالة: الفيضانات والعواصف والزلازل شردت 22 مليونا فى 2013 عواصف "أرشيفية"
لندن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وكالة معنية باللاجئين اليوم الاربعاء أن نحو 22 مليون شخص اجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الكوارث الطبيعية العام الماضى وإن الأعداد مرشحة للزيادة مع النمو السكانى فى المدن.

وجاء فى التقرير الصادر عن المركز الدولى لمراقبة النزوح التابع للمجلس النرويجى للاجئين أن معظم حركة النزوح كانت فى آسيا حيث تشرد 19 مليونا بسبب الفيضانات والعواصف والزلازل.

وتسبب الاعصار هايان فى أكبر حركة نزوح بعد أن هجر 4.1 مليون شخص منازلهم فى الفلبين بزيادة حوالى مليون شخص عن عدد من نزحوا فى افريقيا والأمريكتين وأوروبا والاوقيانوسية مجتمعين.

وشرد الاعصار ترامى 1.7 مليون شخص اخرين فى الفلبين وشردت الفيضانات فى الصين 1.6 مليون.

وتظهر الاحصاءات الجديدة أن عدد المتضررين من الكوارث الطبيعية ارتفع إلى أكثر من المثلين عما كان قبل 40 عاما وان من المتوقع أن هذا المنحى سيصبح اكثر سوءا مع انتقال المزيد من الناس إلى المدن المزدحمة فى الدول النامية.

وقال يان ايجلاند أمين عام المجلس النرويجى للاجئين "هذا الاتجاه التصاعدى سيستمر مع انتقال المزيد والمزيد من الناس للعيش والعمل فى المناطق المعرضة للخطر"، واضاف قائلا "من المتوقع أن يتفاقم فى المستقبل بسبب تأثيرات التغيرات المناخية."

وستكون افريقيا بشكل خاص عرضة للخطر فى ظل توقعات بتضاعف عدد سكانها إلى المثلين بحلول 2050 .

وفى العام الماضى تسببت الفيضانات الموسمية فى نزوح كبير فى المنطقة الواقعة جنوبى الصحراء الافريقية لا سيما فى النيجر وتشاد والسودان وجنوب السودان وهى دول تأثرت أيضا بالصراعات والجفاف.

ومن بين الايجابيات فى التقرير تحسن فى الاستعداد لمواجهة الكوارث واجراءات الإغاثة بما فى ذلك أنظمة الإنذار المبكر والإجلاء السريع وهو ما يعنى أن هناك فرصا لنجاة عدد أكبر من الناس من الكوارث. ويساعد تحسن عمليات جمع المعلومات فى التخطيط لمواجهة الكوارث مستقبلا.

وقال ألفريدو زاموديو مدير المركز الدولى لمراقبة النزوح "أغلب الكوارث هى بفعل الإنسان أكثر من أن تكون بسبب الطبيعة."

واضاف قائلا "من الممكن أن يساعد التخطيط الأفضل للمدن وتحسين التحصينات من الفيضانات والارتقاء بمعايير البناء فى الحد كثيرا من تأثيراتها."









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة