قبّلَ جبينَ والدته وتركها ضاحكا لينال قسطا من الراحة بعد يومٍ مضنٍ من العملِ الشاقِ بمحطةِ المترو ليسدَ رمقه ورمقَ أمه التى يرعاها بعد وفاةِ أبيه.
وفى الصباحِ ذهبت الأمُ لإيقاظِ وحيدها للذهابِ لعملِه فوجدته مبتسما ضاحكا يغطُ فى نومه العميقِ فتركته لبرهةٍ من الوقتِ وعادت لتوقظه فأنبأتها زرقةُ جسدِه وبرودتُه عن صاعقةٍ أودت بحياتِه.
المستشار علاء الدين إبراهيم محمود يكتب: القيظُ
الخميس، 18 سبتمبر 2014 06:06 م
مترو الأنفاق أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة