أكرم القصاص - علا الشافعي

فتحى مصطفى كمال عفيفى يكتب:التمرينات التفاعلية الحل ياسيادة الوزير

الخميس، 18 سبتمبر 2014 02:23 ص
فتحى مصطفى كمال عفيفى يكتب:التمرينات التفاعلية الحل ياسيادة الوزير وزير التعليم محمود أبو النصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
معالى وزير التربية والتعليم
تحية طيبة وبعد ..
أنا معلم أول أ لغة إنجليزية من الإسماعيلية، وكنت قد تشرفت بمقابلة سيادتكم خلال زيارتكم للإسماعيلية فى شهر رمضان الماضى، وعرضت على سيادتكم ما قمت به من تمرينات تفاعلية تنفع على كل من تابلت وزارة التربية والتعليم والكمبيوتر وهى تغطى منهج اللغة الإنجليزية الصف الثانى الثانوى (الفصل الدراسى الأول بالكامل) بالمراجعة، وفيها يجيب الطالب على الأسئلة المعطاة له، ويتم تصحيح إجابته على الفور ويعطى درجة.

وأيضاً كنت قد أرسلت لسيادتكم إيميلا بذلك بتاريخ 11 يوليو 2014، فتم تحويلى لمكتب السيد مدير عام تنمية اللغة الإنجليزية بالوزارة لفحص ما قمت به، والموافقة على نشره فى المدارس لخدمة أبنائنا الطلاب، وبعد فحصه للمادة الموجودة قام سيادته بإعطاء توجيهاته بعمل بعض التعديلات التى أن قمت بها، فسيعطى سيادته التصريح ليتم استخدامها فى المدارس على أجهزة التابلت.

ومن ثم فقد قضيت الليل والنهار فى عمل هذه التعديلات، وأجهدت نفسى كثيراً حتى تخرج على نحو يستفيد منه الطلاب فعليا، وقمت بالاتصال بالسيد مدير عام تنمية اللغة الإنجليزية بالوزارة تليفونيا، لتحديد موعد ليظهر هذا المشروع للنور، وبعد عدة اتصالات، نظراً لمشغوليات سيادته حصلت على موعد وأخذت لسيادته بحثا عن طريقة قمت بها ونجحت فى محو أمية الطلاب الذين اجتازوا الصف الثالث الابتدائى، فما هم أكبر سناً فى اللغة الإنجليزية ففوجئت بسيادته يهتم بالبحث فقط وليس التمارين.

ثم رجعت إلى الإسماعيلية بقدر كبير من الإحباط وليس لى جناية، إلا أننى أردت إنجاح مشروع الاستفادة من التكنولوجيا فى التعليم، وفاتنى أن ما فعلته يمكن أن يؤثر على مصالح الكثيرين من الكتب الخارجية أو تقليل الدروس الخصوصية.

فإن هذه التمارين وغيرها إن وضعت على أجهزة التابلت الموجودة فى أيدى أبناء مصر تسهم فى اعتماد الطالب، وخصوصا غير القادرين على الاعتماد على أنفسهم، حيث تعمل التمرينات كأنها مرجع للطالب يتأكد منه من الحل الصحيح.

وإننى يا سيادة الوزير إذ ألجأ إليكم باعتباركم القناة الشرعية للتعليم فى مصرنا الحبيبة، أتبرع بمشروعى هذا بين أيدى سعادتكم حتى يستفيد منه أبناء مصر فى الكفور والنجوع التى مستها يد التكنولوجيا على أيديكم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة