مسئول بريطانى: مجلس العموم هو من سيقرر مشاركتنا فى عمل عسكرى ضد داعش

قال نائب رئيس الوزراء البريطانى نيك كليج أن مجلس العموم ‏هو من سيقرر مشاركة بريطانيا فى عمل عسكرى ضد تنظيم داعش ‏‏.‏

وفى تصريحاته لمحطة "ال بى سى" الإذاعية البريطانية، أصر كليج على أن مسألة العمل ‏العسكرى البريطانى فى العراق سيتم طرحها للتصويت فى مجلس العموم، مؤكدا فى نفس ‏الوقت أن طلب الحصول على تفويض قد لا يأتى قبل وجود المزيد من الوضوح ‏حول الدول المستعدة للمشاركة فى هذا العمل.‏

واشار إلى أن الجمعية العمومية للامم المتحدة ستضع اللمسات الاخيرة على تشكيل ائتلاف قادر ‏على القضاء على داعش، إلا أنه شدد على أن الأمر سيكون كارثيا على بريطانيا اذا تم ‏استدراجها إلى فخ يبدو أن الغرب متجه له لشن حرب دينية على داعش.‏

واضاف "لا يمكن أن يكون لدينا استراتيجية تحددها أعمال الشر البشعة لهذه المجموعة. يجب ‏علينا أن نكون أقوياء وأذكياء. ولن نقبل الحلول الوسط. سيتم تعقب هؤلاء الأشخاص ‏وستخسر داعش".‏

وأكد على أن بناء تحالف دولى لمواجهة داعش مستمر، مضيفا "الولايات المتحدة تشن بالفعل ‏غارات جوية. وتم تشكيل تحالف صغير من الدول، لكن الأمر الحاسم، هو مشاركة الدول فى ‏خط المواجهة، سواء كانت الحكومة العراقية والأردنية والتركية".‏

وتابع كليج "لا يمكننا تحمل أن يتم استدراجنا للفخ الذى ترغب داعش فى وقوعنا فيه، وهو ‏أن تحول ذلك إلى صراع من نوع الحرب الدينية".‏

وقال زعيم حزب الليبراليين الديموقراطيين " الأمم المتحدة ستناقش هذا الموضوع الاسبوع القادم.. ‏وأعتقد أن نحن سنناقشه بعد ذلك، بالنظر إلى أن الرئيس أوباما ونحن والفرنسيين والاستراليين، ‏متفقون بأنه يجب اتخاذ كل ما هو ضرورى لتعقب هؤلاء الناس، والقضاء على داعش... هذا ‏ما سيحدث".‏

وتابع "لقد كنت واضحا سيتم مناقشة هذا الأمر فى البرلمان. اذا طلب من بريطانيا المشاركة ‏فعليا فى العمل العسكرى، حتى ولو بضربات جوية، سنناقش وقتها عندما نعلم وقتها ما هو ‏المقترح بالنسبة لنا. .فى الوقت الحالى لا شىء محدد تم تقديمه لنا".‏