"لا" تتقدم على "نعم" فى النتائج الأولية لاستفتاء إسكتلندا

بدأت النتائج الأولية للاستفتاء، الذى جرى فى إسكتلندا حول بقاء أو إنهاء الوحدة التى استمرت أكثر من 300 عام مع بقية المملكة المتحدة، فى الظهور، اليوم الجمعة، وسط مؤشرات أولية على تقدم طفيف لصالح معسكر استمرار الوحدة.

وصدرت النتائج الأولية عن المناطق الصغرى، فيما لا يزال الفرز جاريا بالمراكز الحضرية الأكبر.

ففى كلاكمانانشير صوت نحو 46% لصالح الاستقلال، مقابل تصويت 54% ضده، وبلغت نسبة المشاركة فى الاستفتاء 6.88%، وكان يحق لنحو 3.4 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم.

وفى جزر أوركنى، فاز معسكر التصويت بـ"لا" بنسبة 67% مقابل 33% وسط نسبة مشاركة بلغت 7.83%.

كما صوتت جزر شتلاند لصالح البقاء فى المملكة المتحدة بنسبة 64% مقابل 36%، وشكلت تلك المناطق الثلاث معا 65 ألفا و917 بطاقة اقتراع.

وصوت نحو 86.1% من إجمالى الناخبين فى ساوث أيرشاير و86.8% فى ميدلوثيان و90.1% فى ستيرلينج، طبقا للأرقام الرسمية.

وتم الإبلاغ عن أرقام مماثلة فى مناطق أخرى، باستثناء مدينة جلاسكو، أكبر المدن الإسكتلندية، حيث بلغت نسبة الإقبال 75%.

وكانت نسبة الإقبال فى الانتخابات العامة للملكة المتحدة فى إسكتلندا عام 2010 أقل من 64% بقليل.

ولا يتوقع أن تصدر النتائج الكلية قبل الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة بالتوقيت المحلى "0500 بتوقيت جرينتش" عندما يتم إعلان النتائج فى مدينتى أدنبره وجلاسكو الرئيسيتين.

وستعلن المسئولة عن عملية الفرز مارى بيتكايثلى النتائج رسميا فى مركز رويال هايلاند على مشارف أدنبره.

وكان استطلاع للرأى أجراه "يو جوف" فى وقت سابق رجح أن حملة المؤيدين للبقاء فى المملكة المتحدة سيفوزون بنسبة 54% مقابل 46%، وطولب المصوتون بالإجابة بنعم أو لا على السؤال التالى: "هل ينبغى أن تصبح إسكتلندا دولة مستقلة؟".