"الآثار" توقع مذكرة تفاهم لدفع العمل بمشروعات الترميم القائمة برشيد

وقع، صباح اليوم الجمعة، الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، مذكرة تفاهم تجمع وزارتى الآثار والأوقاف ومحافظة البحيرة، والتى تضمن بمقتضاها إنهاء كافة الإجراءات وتوفير الاعتمادات المالية المطلوبة لإتمام أعمال الترميم والتطوير اللازمة لعدد من المساجد الأثرية بمدينة رشيد من بينها مسجد المحلى، ومسجد زغلول، ومسجد أبو مندور الأثرى.

جاء ذلك ضمن فعاليات الزيارة التى أجراها وزير الآثار، اليوم، إلى مدينة دمنهور للمشاركة فى احتفاليات محافظة البحيرة بعيدها القومى، وسط حضور لعدد من الوزارة والمحافظين، ما يأتى فى إطار حرص القيادة الحالية لإلقاء الضؤء على عدد من محافظات مصر وجذب مزيد من الأنظار إليها ما يساهم فى تحقيق المساعى المبذولة لوضع تلك المحافظات على خارطة السياحة العالمية والمحلية.
أوضح الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، أن وزارة الأوقاف ستساهم وفقا لهذه المذكرة بـ 3.5 مليون جنيه مصرى تخصص لاستكمال أعمال الترميم المطلوبة بمسجد زغلول الأثرى، على أن يعود المسجد ليفتح أبوابه من جديد فى خلال ثلاثة أشهر.

وأضاف الدماطى، أن هذه المذكرة تعمل على إنهاء كافة الإجراءات اللازمة وتوفير الاعتمادات المالية المطلوبة لتنفيذ أعمال الترميم التى من شأنها درء الخطورة عن مسجد المحلى، لافتا إلى أن محافظة البحيرة خصصت أيضا مليون جنيها مصريا للحفاط على التراث المعمارى والزخرفى لمساجد رشيد الأثرية.


كما أكد الدماطى، على أن هذه الخطوة تأتى فى إطار الإيمان الكامل والسعى للقيادة الحالية للتكاتف من أجل إنجاز عدد من المشروعات القومية المهمة بمختلف محافظات مصر والتى ستعود بنفعها على كافة قطاعات الدولة بما ينعكس بشكل مباشر على الأهالى المحيطين بها من خلال ما توفره تلك المشروعات من أعمال تنموية تساهم فى رفع المستوى المعيشى والبيئى والمعرفى.

من جانبه قال اللواء محمد الشيخة، رئيس قطاع المشروعات، إن هذه المذكرة ستساهم بشكل مباشر فى دفع مساعى وزارة الآثار لخلق مزارات أثرية جديدة ما يساعد على استعادة الانتعاشة السياحية لمصر، الأمر الذى ينعكس على المساعى المبذولة لدفع حركة العمل بالعديد من المشروعات الأثرية القائمة من خلال توفير الاعتمادات المالية المطلوبة لها.

يذكر أن وزير الآثار قد أجرى جولة ميدانية قبل أسبوعين بمحافظة البحيرة، تفقد خلالها عدد من المساجد والمنازل الأثرية، حيث شدد خلال زيارته على ضرورة إيجاد حلول أكثر فعالية للتعامل السريع مع أية معوقات تقف فى سبيل مشروعات التطوير والترميم الجارية بالمنطقة تمهيدا لوضع مدينة رشيد على خارطة السياحة العالمية والمحلية.