وطالبت "فايزة صديقى" شقيقة المعتقلة الباكستانية التنظيم الأصولى داعش بعدم قتل عامل الإغاثة "آلان هينينج" والصحفى البريطانى "جون كانتلى" واى أسير بريطانى آخر، مؤكدة أن شقيقتها لن تكون راضية عن قتل الأبرياء بهذا الشكل وفقا لما نشره موقع التليجراف.
وكانت داعش قد طالبت الشهر الماضى بإطلاق سراح الطبيبة "صديقى" التى تقضى عقوبة السجن 86 عاما فى أمريكا بعد اتهامها عام 2008 بمحاولة قتل عميل فى السلطات الفيدرالية الأمريكية FBI فى مقابل إطلاق سراح الصحفى الأمريكى "جيمس فولى"، الذى أعدمته "داعش" لاحقا بعد عدم تنفيذ مطلبها بالإفراج عن عافية صديقى.
وقالت الشقيقة "فايزة صديقى" التى تعمل كطبيبة فى باكستان بأن الجرائم التى ترتكبها داعش لا تمت بصلة إلى شقيقتها التى تقضى عقوبة السجن فى أمريكا منذ عام 2003 قبل الحكم عليها نهائيا عام 2008، مشددة على أنها والعائلة ينفون أى صلة بين التنظيم الأصولى وشقيقتها التى تعتبرها العائلة مظلومة وتواجه حكم غير عادل.
وتعمل عائلة "صديقى" على حملة دولية منذ العام 2003 لإطلاق سراح ابنتهم التى اتهمتها السلطات الأمريكية بجرائم تتعلق بالإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة