أكرم القصاص - علا الشافعي

غدا.. النطق بالحكم على 7 من أنصار بيت المقدس بقضية "خلية 6 أكتوبر"

الجمعة، 19 سبتمبر 2014 12:12 م
غدا.. النطق بالحكم على 7 من أنصار بيت المقدس بقضية "خلية 6 أكتوبر" معهد أمناء الشرطة بطرة - أرشيفية
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصدر محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، غدا السبت، حكمها على 7 متهمى من أنصار بيت المقدس فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية اكتوبر"، والمتهمين فيها بارتكاب جرائم تشكيل خلية إرهابية وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة 6 أكتوبر ما أدى إلى قتل شرطى، إلى جانب تخطيطهم لاستهداف أفراد القوات المسلحة والشرطة.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد محمد عمار، وحضور حسام فتحى ممثل النيابة وسكرتارية سيد حجاج.

وكان المستشار هشام بركات، النائب العام، قد سبق أن أمر فى شهر مارس الماضى، بإحالة المتهمين السبعة إلى محكمة الجنايات، حيث تضمن قرار الاتهام ٤ متهمين محبوسين احتياطيا على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار المتهمين الثلاثة الهاربين وحبسهم احتياطيا وتقديمهم للمحاكمة.


والمتهمون هم: محمد إبراهيم فتحى محمد، وكنيته أبوأنس، ٢٧ سنة، نقاش، محبوس احتياطيا، ثم وليد حافظ مهران عبدالرحمن، وكنيته خطاب، ٣٤ سنة، عاطل، محبوس احتياطيا، ومحمد أحمد حسن عبده، وكنيته أبوخطاب، ٢٧ سنة، عامل"هارب"، ومحمد عبدالحميد إبراهيم، وكنيته أبوالقعقاع، ٢١ سنة، سائق، محبوس، وأحمد سعد محمد، وشهرته أحمد الصغير" هارب" وأحمد محمد فؤاد عبدالرحمن، وكنيته أبويوسف، ٣٥ سنة، مسئول تطبيقات نظم معلومات، محبوس، وإبراهيم أحمد صادق إبراهيم" هارب".

وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تعمل على خلاف أحكام القانون، بغرض منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، ومحاولة تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتمويل الجماعات الإرهابية بمعونات مادية، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر، وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة السادس من أكتوبر، وإصابة الشرطى محمد طه السيد بطلقة فى رأسه تسببت فى انفجار المخ على نحو أدى إلى وفاته، والشروع فى قتل باقى أفراد القوة عمدا مع سبق الإصرار.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة