أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد 100 يوم من حكم السيسى..

ليلى علوى: مصر فى عهد مرسى كانت "دوّار عمدة" والآن أصبحت دولة حقيقية

الجمعة، 19 سبتمبر 2014 05:31 ص
ليلى علوى: مصر فى عهد مرسى كانت "دوّار عمدة" والآن أصبحت دولة حقيقية ليلى علوى
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الفنانة ليلى علوى، إنها تحس بعدم فعلها شيئا، وأنها تريد عمل أشياء كثيرة، موضحة أنها عندما ترى أعمالها تجد أنها قامت بعمل أشياء كثيرة، ومختلفة، وتريد زيادة هذه الأعمال.

وتابعت الفنانة فى حوارها ببرنامج "أنت حر"، الذى يقدمه السيناريست مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى تو": "لدى أشياء كثيرة أحلم بها أريد عملها، وأحب أن أوضح أن لدى إحساسا مخلوطا بالأمل واليقين تجاه الشعب المصرى، وأنا ذهبت لمناطق كثيرة بالجمهورية، ووجدت أن الشعب يحب الحياة، ولديه تأمل وفنون كثيرة منذ القدامى، وموروثة، وأيضا يحب بلده بشدة، وأتذكر عندما كنت أسافر للخارج وأقابل المصريين أجدهم يقولوا أنا وأخويا على ابن عمى وأنا وابن عمى على الغريب، ومن يحب بلده لا يتركها تقع".

وتعليقا على مرور 100 يوم على حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكدت ليلى علوى: "لا توجد مقارنة بينه وبين الرئيس المعزول محمد مرسى، والسيسى فى عهده أصبح الشارع مختلفا، والأمن أيضا، وهناك احترام للآخر، وكان فى فترة تولى مرسى حالة ذعر وعدم وجود أكسوجين فى الهواء، وعاد مع السيسى، وأيضا كانت هناك حالة من عدم الحلم لدى الشعب، وعادت الآن، بالإضافة لوجود قوانين كثيرة لحماية مصر وأبنائها، ويكفى مشروع قناة السويس، وأصبح هناك دولة حقيقية على عكس حكم مرسى كانت دوار عمدة، وهذا ظهر فى شكل الناس وطبيعتهم".

وأضافت: "لدى أيضا ثقة فى الجيش المصرى، وتفاؤل أيضا، ورقابة على كل شخص فى عمله، وأرى أن الدولة تستعيد قوتها، وأنا أرى أن الفساد الإخلاقى والاجتماعى قل أيضا، لأن الأخلاق والوطنية أهم، لأن التربية قبل التعليم، ونحتاج هذا بكثرة وبعمق لأنه أساس كل شىء".

وأشارت إلى أنها قالت لمذيع "إن الشعب لو لم يريد محمد مرسى سينتهى حكمه خلال سنة، وهذا بناء على الواقع الذى كنت أراه، وأنا لا أحب السياسة أصلا، ولكن لدى عقل واستيعاب وإحساس، ولكنى لا أسمح لنفسى أن أتحدث فى السياسة، بل آرائى التى أراها، ودائما أقول إنه مهم جدا للسياسى الناجح أن يكون لديه إحساس بالناس وشعبه، ولكن هذا ليس دوره فقط، لأن السياسة تكون بها مرواغة، وعدة وجوه، وهذا الأمر بعيد عن شخصيتى".

وحول أول مسلسل قامت به، صرحت الفنانة: "كان دمعة أمل، وكنت حينها فى تالتة إعدادى، وكان أول يوم تصوير شهد وجود والدتى معى، وحدث لى حالة سخونة، ووصلت درجة حرارتى 40 درجة من الخوف، وكان المشهد أمام الفنان الكبير محمود مرسى، وجاء لى دكتور وطلب منهم أن أعود للمنزل للراحة، وذهبت اليوم الثانى ولم أسخن، وقمت بالبروفه، وبعدها قلت الجملة الخاصة بى، وأخذنى محمود مرسى خارج الديكور، وسألنى لماذا تغيرى صوتك، فقلت له عادى، فرد أريد صوتك عادى كما تتحدثى الآن، وبالفعل استوعبت حديثه، وقمت بالمشهد، شاهدت الفنانين الكبار وكيفية تحضيرهم للمشهد، وتعلمت منهم الكثير".

وتحدثت النجمة عن محطاتها السينمائية، قائلة: "قمت بفيلم الأقزام قادمون مع المخرج شريف عرفة، والفنان يحيى الفخرانى، وأحسيت أننا نقوم بعمل مختلف، لأننا تطرقنا لأن الدعاية والإعلان واستغلاله، وكان أول فيلم أيضا يتحدث عن الأقزام، وبعدها فيلم سمع هس، وكان إنتاج شريف عرفة، وماهر عواد الكاتب، وهم مختلفان فى أدائهما بشدة، وأيضا فيلم يا مهلبية يا، وبعدها فيلم المغتصبون، وأيضا فيلم خرج ولم يعد، الذى كان نقلة بالنسبة لى، وكانت أول مرة لى فى حياتى أرى الريف المصرى".

وتحدثت عن المخرج سعيد مرزوق: "بقدر حساسيته وعمقه الإنسانى والفنى، له أعمال مهمة جدا للمرأة، مثل أريد حلا، الذى عجل بقانون الأحوال الشخصية للمرأة، وأيضا فيلم المغتصبون، الذى جعل الحكم إعدام وينفذ بسرعة ويعلن، لأنها كانت قضية حقيقية، وأتى بالملف الخاص، وقرأنا الحوار الذى حدث من التحقيقات، وأيضا هو قام بعمل فريق غير متوقع، ولديه جرأة لاكتشاف نجم جديد، وهو من اختار ملابس الفنانين جميعا بما فيهم أنا، ولديه فكر مختلف فى الكادر، وتعلمت منه الكثير فى تحضير الشخصية وملابسها".

وأكدت الفنانة أن المرأة المصرية كان لها دور فاعل خلال السنوات الثلاث الماضية، وهناك تطور ملموس فى دور المرأة العربية، واستفدت كثيرًا من رؤية الناقدة الفنية خيرية البشلاوى، كما أحب أن أوضح بكون نجاح أى عمل يعتمد على العمل الجماعى، كما أن العرب حققوا نجاحا كبيرا بالعمل الجماعى، خاصة فى دول الخليج، وأنا قضيت عام ونصف بعد الزواج متوقفة عن العمل، وأشدد على أن التمثيل وسيلة علاج حقيقى لأى مشاكل أواجهها".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة