أكرم القصاص - علا الشافعي

ميلاد صديق غالى يكتب: من هو العدو؟

الجمعة، 19 سبتمبر 2014 12:02 ص
ميلاد صديق غالى يكتب: من هو العدو؟ علم مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نحن نعلم جيداً أن العدو هو من اعتدى على أرض أو عرض أو مال، وتعلمنا فى مدارسنا من اعتدى واغتصب أرضنا واحتل سيناء، وأصبح هو العدو واقترن اسم إسرائيل بالعدو وتداولنا لقب (العدو الإسرائيلى) فى كتب التاريخ، التى درسناها فى كل المراحل التعليمية طوال السنوات السابقة منذ السبعينيات وحتى الآن، وفجأة تغير ما تعلمناه وانقلب التاريخ الثابت إلى متغيرات ومفاجآت، وتغير العدو من الوضوح إلى الخفاء، وظهر عدو جديد.. بل أعداء كثيرون.. يسعون لهدم مصر وتحطيمها، وأصبح للعدو وسائل أخرى للحرب والتدمير بدون أسلحة ملموسة، بل مجموعة من الخطط والمؤامرات كما يقولون (من تحت لتحت) مستخدمين وسائل جديدة لم نكن نعلمها من قبل وظهرت مجموعة من الدول هدفها تفتيت مصر، بل والشرق الأوسط كله وكانت البداية فى العراق ثم سوريا وليبيا، وكان الدور على مصر.. ولكن الله عز وجل حماها وما زال يحميها.

من جانب آخر ظهر العدو الداخلى أى من داخل مصر وكانت المفاجأة أننا صدمنا بأشخاص يكرهون بلدهم ويتمنون محوها من على الخريطة ولا يهتمون بالوطن، يذهبون هنا وهناك مستخدمين كل الوسائل المتاحة من مال وسلاح ووسائل إعلام من الداخل والخارج لتدمير مصر وتحطيمها.. عرفناهم جيداً وكرهناهم كثيراً.

ثم أتى عدو جديد آخر وظهر فجأة وهو (داعش) عدو غريب عننا وعن إنسانيتنا، له فكر بعيد عن الدين فكر تدميرى غوغائى يسعى لتدمير كل حضارة وكل مدنية، أسلوبه الذبح والفناء لكل من يقول له (لا) وكانت أرض سوريا والعراق هى الأنسب له، فداعش تمتلك السلاح، الذى لا نعرف حتى الآن يأتى من أين، وكيف يأتى بالمال!!.. أما العقول فنعرف كيف يأتى بها.. فعملية ضم أشخاص له من أسهل ما يمكن، يتبنى فكر.. ينشره.. يعلمه.. يغرسه فى العقول.. أصبح لديه جيش جاهز للتدمير.

ندعو الله أن يحمى مصر من ذلك الداعش وأن يكون لشبابنا فكر مستنير يفرق بين التدين ورفعة الدين وبين الفكر الإرهابى المتوحش البعيد عن الدين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة