وزيرة الصحة الفرنسية: ممرضة تصاب بالإيبولا وتتلقى علاجًا تجريبيًا

قالت وزيرة الصحة الفرنسية ماريسول تورين، إن ممرضة فرنسية متطوعة تعمل بمنظمة "أطباء بلا حدود" أصيبت بالإيبولا فى ليبيريا، سوف تتلقى علاجًا تجريبيًا للفيروس فى فرنسا.

ونقلت الممرضة إلى فرنسا فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، وأدخلت على الفور إلى مستشفى عسكرى قرب باريس.

وقالت تورين للإذاعة الفرنسية (آر تى ال): "تم تخصيص وحدة خاصة لها.. وبدأت علاجًا تجريبيًا فور وصولها"، ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل عن هذا العلاج.

وقالت تورين إنها أجازت بأن تتلقى أى حالات أخرى مصابة بالإيبولا علاجًا مماثلًا.

وأشار بيان لمنظمة "أطباء بلا حدود" إن الممرضة وهى أول مواطن فرنسى وأول موظف دولى بالمنظمة يصاب بهذا المرض، وضعت فى الحجر الصحى فى ليبيريا يوم الثلاثاء بعد أن ظهرت عليها أعراض المرض.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن 2630 شخصا على الأقل توفوا فى أسوأ تفش للفيروس، وأن الغالبية العظمى منهم فى غينيا وسيراليون وليبيريا.

وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن سبعة من موظفيها المحليين أصيبوا بالفيروس هذا الأسبوع وأن ثلاثة منهم توفوا.