أكرم القصاص - علا الشافعي

وكيل مؤسسى "مصر الخضراء": إعادة صياغة منظومة الرى توفر 25% من المياه

الجمعة، 19 سبتمبر 2014 02:18 ص
وكيل مؤسسى "مصر الخضراء": إعادة صياغة منظومة الرى توفر 25% من المياه محمد برغش وكيل مؤسسى حزب مصر الخضراء
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد برغش، الفلاح الفصيح، ووكيل مؤسسى حزب مصر الخضراء، إن القوانين الصادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عيد الفلاح، تساهم فى حماية المزارع وتحقق مكاسب جديدة، لافتًا إلى أنه كان يتمنى أن يصدر الرئيس قرارًا بإنشاء نقابة مهنية موحدة للفلاحين، مشيراً إلى أن أسامة الجحش ينتحل صفة النقيب، وكان هناك سوء تنظيم للعيد، حيث تمت دعوة تجار لا يحملون صفة الفلاح، وتجاهل عددًا كبيرًا من رموز الفلاحين، قائلاً "آلا يليق بالفلاحين أن يجلسوا على طاولة الرئيس ورئيس حكومته".

وشدد "برغش"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروراى، ببرنامج الحدث المصرى، المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الخميس، على "أننا نقدر إنسانية الرئيس السيسى فى التعامل مع الفلاح، ونحتاج منه المزيد من الفرارات لصالح المزارع وتحسين حالته"، موضحاً أننا نحتاج لإعادة صياغة منظومة الرى حيث توفر أكثر من 25% من مياه النيل .

وأضاف "برغش"، أن هناك أيادٍ خفية تعبث بالفلاح المصرى، ولا تريد التقدم بالبلاد، مشيراً إلى أننا نحتاج لوزير زراعة يشعر بآلام ومآسى المزراعين، مضيفاً "كنا نتمنى إلغاء الزيادة على أسعار الكهرباء المستخدمة فى الرى"، موضحاً أن الفلاحون أولى من المسئولين التنفيذيين بمقابلة الرئيس.

وطالب الفلاح الفصيح، الرئيس السيسى بأن يعيد الأمل من جديد للفلاح الذى عانى كثيراً طوال سنوات عديدة بعد الزعيم عبد الناصر، وتغيير السياسات الفاسدة، والنظر فى مديونية المزراعين لبنك الائتمان وتطبيق المادة 29 من الدستور، وتنص على توفير مستلزمات الإنتاج الزراعى والحيوانى، وشراء المحاصيل الأساسية بسعر مناسب يحقق هامش ربح، فضلاً عن التزام الدولة بتخصيص نسبة من الأراضى المستصلحة لصغار الفلاحين وشباب الخريجين وحماية الفلاح والعامل الزراعى من الاستغلال.

وأشار "برغش"، إلى أن الفلاح منتج وليس مستهلكًا، أى أنه يعمل على زيادة الإنتاج وتحقيق الإنتاجية المطلوبة لتوفير ما تحتاجه البلاد، مشيراً إلى لجوء عدد كبير منهم بمختلف أنحاء الجمهورية إلى الهجرة الداخلية، وتركوا مهنتهم الأساسية "الفلاحة" وتوجهوا إلى المدينة لضعف إمكانياتهم، وعدم استطاعتهم توفير مستلزمات الزراعة، مشددًا على أن ما يصرفه الفلاح على مهنته لا يحصد منه النصف.

وطالب، بتجريم الاعتداء على الأراضى الزراعية بقوانين أكثر ردعًا، وتسوية قروض الفلاحين، لافتاً إلى أن ما قدمه الفلاح من عطاء يستوجب مساندة كاملة لمطالبه، ومشاركته فى صنع القرار على كل المستويات، ليكون صوته حاضرًا دون الانتظار لردود أفعاله.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة