وتعتبر السيدة واحدة من الكثيرين الذين تم العثور على أجسادهم فى المدينة الأثرية التى تعود إلى زمن مصر الفرعونية، حيث يحاول الأثريون التنقيب فى أسرار الحياة فى تلك المدينة القديمة وفقا لما نشرته الإندبندنت.
وقالت "جولاندا بوس" واحدة من الأثريين الذين عملوا على مشروع الكشف عن الحياة القديمة فى المدينة الأثرية أن السيدة امتلكت تصفيفة شعر معقدة تضم أكثر من 70 خصلة موصلة بشعرها (اكستنشن)، ولكنها غير محنطة بل دفنت بشكل طبيعى بعد لفها بقطعة من السجاد.
وقادت "بوس" دراسة عن تصفيفات الشعر لسكان المدينة القديمة ونشرت اكتشافاتها فى مجلة علم الآثار المصرية، مشيرة إلى أن تلك التصفيفات قد تكون صنعت بعد وفاة الشخص وقبل عملية دفنه، دون أن تستبعد استخدامها فى الحياة اليومية لسكان المدينة القديمة تل العمارنة.
وتقول "بوس" إن 28 جثة من 100 لا يزالوا يحملون تلك التصفيفات، مشيرة إلى أن الجثث تفيد بأن ضفائر الشعر كانت أمرا شائعا بين سكان المدينة الأثرية، لافتة أيضا إلى استخدام مستحضرات تجميلية مثل الحنة لتغطية الشعر الأبيض بين سكان مدينة تل العمارنة الفرعونية.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
خبر جميل
خبر جميل فى وسط الأخبار السارة للى بنعيشها