النيابة تطالب بإعدام متهمى "أحداث الإرشاد".. وتؤكد: تاجروا بآيات الله

السبت، 20 سبتمبر 2014 07:18 م
النيابة تطالب بإعدام متهمى "أحداث الإرشاد".. وتؤكد: تاجروا بآيات الله المستشار إسماعيل حفيظ
كتب أحمد إسماعيل - تصوير خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار معتز خفاجى اليوم السبت، لمرافعة المستشار إسماعيل حفيظ مدير نيابة أمن الدولة، فى محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان ونائبه خيرت الشاطر بالإضافة إلى 15 آخرين من قيادات الجماعة فى القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث مكتب الإرشاد.

وأنهى ممثل النيابة مرافعته بقوله إن المتهمين تاجروا بآيات الله واشتروا بها ثمنًا قليلاً ابتغاء مطامع دنيوية وهم يخادعون الله وما يخدعون إلا أنفسهم، فجعلوا من الدين معية وسلمًا يصعدون عليه، طمعًا فى حكم زائل، فى الوقت الذى يريد فيه المجتمع التطهر من أولئك الخاسرين أعمالاً.

وأضاف أن النيابة العامة باسم أطفال تيتمت ونساء ترملت وشيوخ وآباء وأمهات فجعت قلوبهم فى أبنائهم لا تجد متسعًا لاستعمال الرأفة مع تلك الشرذمة ولا تجد إلا طلب الإعدام للمتهمين جزاء وفاقًا على ما اقترفته أيديهم من آثام.

ويواجه المتهمون تهم القتل والتحريض على القتل، والشروع فى القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.

ويحاكم فى القضية محمد بديع، ونائباه خيرت الشاطر ورشاد بيومى، وسعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، ونائبه عصام العريان، ومحمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى للحزب، ومحمد مهدى عاكف، المرشد العام السابق، وأسامة ياسين، وزير الشباب السابق، وأيمن هدهد، مستشار رئيس الجمهورية السابق، وأحمد شوشة وحسام أبو بكر الصديق ومحمود الزناتى، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم ورضا فهمى ومصطفى عبد العظيم البشلاوى ومحمد عبد العظيم البشلاوى وعاطف عبد الجليل السمرى، وجميعهم من قيادات وأعضاء تنظيم جماعة الإخوان.


أخبار متعلقة..

النيابة بـ"أحداث الإرشاد": مؤسسة الحكم كانت مرتعًا للإرهاب بعهد الإخوان












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة