أكرم القصاص - علا الشافعي

النيابة فى قضية "أحداث الإرشاد": المتهمون نبت من عمل الشيطان

السبت، 20 سبتمبر 2014 06:42 م
النيابة فى قضية "أحداث الإرشاد": المتهمون نبت من عمل الشيطان خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
كتب أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار معتز خفاجى، اليوم السبت، لمرافعة المستشار إسماعيل حفيظ مدير نيابة أمن الدولة، فى محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان ونائبه خيرت الشاطر، بالإضافة إلى 15 آخرين من قيادات الجماعة فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث مكتب الإرشاد".

وقال إسماعيل حافظ مدير نيابة أمن الدولة العليا فى مرافعته،: "إننا اليوم لسنا أمام شرذمة من قتلة فجرة فحسب ولكننا أمام نبت من عمل الشيطان وورم سرطانى استشرى فى جسد الوطن المصرى الأمن منذ نشأته فى عشرينيات القرن الفائت، قام بالأساس على فكر اختطاف الدين الإسلامى السمح واحتكاره لأنفسهم واختزاله فى جماعتهم وكأنه لم يهد فى الأرض سواهم.. ناسين أن الإسلام دين السماحة ورسالة حملها رسول كريم رحمة للعالمين".

وأشار ممثل النيابة إلى أن المتهمين سعوا دائما لاستمالة العباد ودغدغة مشاعرهم الدينية، فتاجروا بالدين واتخذوا منه ساترا للوصول إلى مآربهم غير عابئين بالأمن والسلم، ولم يراعوا حرمة حياة المواطنين، واصفا تاريخهم بأنه حافل بالجرائم التى عانى منها المجتمع المصرى بأسره.

وأكد إسماعيل حفيظ ممثل النيابة، أن المتهمين يحاولون خرق سفينة الوطن، بعد أن استغلوا ثورة الشعب المصرى بعد معاناتهم قبل ٢٥ يناير فتصدروا المشهد المصرى مستغلين العاطفة الدينية الجياشة لدى شعب مسلم من قبلهم ومن بعدهم فأولاهم تحت ستر من هذا الخداع أصواته وأعزهم من بعد ذل ليضعهم على مقاعد الحكم على كل أموره، غير أنهم خانو تلك الثقة وسعوا فى الأرض فسادا.

واستطرد: "عندما هب الشعب أمامهم وقصد المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين باعتباره رمزا للحكم ليعلنوا الجماعة بغضبتهم السلمية، هنا كشرت الجماعة عن أنيابها وسقط القناع السلمى الذى طالما تسترت خلفه، ليفاجئ المتظاهرون السلميون بخروج أبناء الجماعة حاملين أسلحة فتاكة (بنادق آلية وخرطوش وزجاجات المواد الملتهبة)".

وذكر ممثل النيابة أنه يسوق إلى عدالة المحكمة حفنة ممن ظلموا وطغوا فى البلاد وأكثروا فيها الفساد، حفنة ممن يدعون الإصلاح فى الأرض وهم مفسدوها.. أشخاص ذو لحية بيضاء يدعون إلى الإسلام ويأخذونه ستارا لبلوغ مآربهم الدنيئة وغايتهم الخسيسة حتى حكموا البلاد وظنوا أنهم ملكوا العباد، فطغوا فى البلاد وأكثروا فيها الفساد.. يدعون للإسلام وهم بعيدون عنه كل البعد، وحينما مثلوا أمام قاضى الأرض فنطقوا بالكذب وسطروه بالأوراق ونفوا تهمتهم وتنصلوا من جماعتهم ظنا منه انهم بذلك يفلتون بفعلتهم.

يواجه المتهمون تهم القتل والتحريض على القتل، والشروع فى القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.

ويحاكم فى القضية محمد بديع، ونائباه خيرت الشاطر ورشاد بيومى، وسعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، ونائبه عصام العريان، ومحمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى للحزب، ومحمد مهدى عاكف، المرشد العام السابق، وأسامة ياسين، وزير الشباب السابق، وأيمن هدهد، مستشار رئيس الجمهورية السابق، وأحمد شوشة وحسام أبوبكر الصديق ومحمود الزناتى، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم ورضا فهمى ومصطفى عبد العظيم البشلاوى ومحمد عبد العظيم البشلاوى وعاطف عبد الجليل السمرى، وجميعهم من قيادات وأعضاء تنظيم جماعة الإخوان.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة