أكرم القصاص - علا الشافعي

انطلاق الرّائعة العالميّة "كسّارة البندق" على مسرح البحرين الوطنى

السبت، 20 سبتمبر 2014 08:13 ص
انطلاق الرّائعة العالميّة "كسّارة البندق" على مسرح البحرين الوطنى بالية كسارة البندق
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت على مسرح البحرين الوطنى الرّائعة العالميّة "باليه كسّارة البندق" على خشبته بحضور واسع، مساء أمس الخميس ويستمر حتى أمس الجمعة 19 سبتمبر الجارى.

باليه كسّارة البندق، مسرحيّة مستوحاة من قصّة إرنست هوفمان (كسّارة البندق وملك الفئران)، وتتميّز بالمقطوعات الموسيقيّة العذبة التى لحّنها الموسيقار الكبير بيوتر تشايكوفسكى خصّيصًا لها فى عرضها الأوّل عام 1892م.

تدور القصّة حول "مارى" الابنة الأصغر لعائلة ستالباوم الثّريّة، والتى يهديها عرّابها الغامض والمخترع الماهر دروسيلماير دمية على هيئة كاسر بندق خشبى، يرتدى زى جندى خلال احتفال عائلتها بليلة عيد الميلاد، ممّا يثير غضب شقيقها من هذه المعاملة الخاصّة ويكسر اللّعبة، ولكن دروسيلماير يقوم بإصلاحها وإعادتها لمارى، التى قرّرت فى تلك اللّيلة بعد نوم الجميع أن تجد لعبتها، وعندما حدث ذلك دبّت الحياة فجأة فى كاسر البندق وبقيّة الألعاب، وخاضوا معركة غير متكافئة ضدّ جيش ملك الفئران المتوحّش، حتّى أنقذتهم الفتاة ذات القلب الطّيّب. فى هذه اللّحظة تحديدًا، يتحوّل كاسر البندق إلى أميرٍ وسيمٍ ويأخذ مارى فى رحلةٍ سحريّة.

فى الفصل الثّانى، وجد كاسر البندق ومارى نفسيهما فى أرضٍ خياليّة جميلةٍ مليئةٍ بالدّمى، غير أن ملك الفئران الخبيث لا زال متربّصًا خلفهما وشنّ عليهما هجومًا مفاجئًا، لكن مجدّدًا يقوم كاسر البندق بمحاربة خصومه ويهزمهم. ولمرّة أخرى، يتحوّل كاسر البندق إلى أميرٍ وسيمٍ ويحتفل مع مارى برقصةٍ رومانسيّة رائعةٍ تليق بالملوك، ومع نهاية الرّقصة فى المملكة السّاحرة، تجد مارى نفسها ممسكةً بلعبتها الخشبيّة الثّمينة دون أن يعرف أحدٌ أن كان ذلك حلمًا أم حقيقة.

أخرج هذا العرض الرّائع بلوحاته الشّعريّة الحالمة ناتاليا سبيتسينا، والتى انسجمت مع الرّقصات الرّشيقة التى صمّمها فاسيلى فاينونين، والأزياء المذهلة والدّيكورات لفايتشيسلاف أوكونيف، والتى شكّلت معًا سيمفونيّة ساحرة، تجسّد قصّة الحياة فى فصول الحكاية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة