أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور.. "اليوم السابع" يرصد معاناة ركاب الصعيد بسبب تذاكر القطارات.. مواطنون يبيتون أمام شبابيك "محطة مصر" ويفشلون فى الحجز.. ويؤكدون: تباع بالسوق السوداء بضعف الثمن.. ورئيس السكة الحديد يرفض الرد

السبت، 20 سبتمبر 2014 04:34 م
بالصور.. "اليوم السابع" يرصد معاناة ركاب الصعيد بسبب تذاكر القطارات.. مواطنون يبيتون أمام شبابيك "محطة مصر" ويفشلون فى الحجز.. ويؤكدون: تباع بالسوق السوداء بضعف الثمن.. ورئيس السكة الحديد يرفض الرد انحصار الطوابير أمام الشبابيك بعد تأكيد الصرافين عدم وجود أى تذاكر قبل العيد
كتب رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصد "اليوم السابع" معاناة أهالى الصعيد من أجل حجز تذاكر قطارات العيد، واصطفاف مواطنين أمام شبابيك الوجه القبلى بمحطة مصر برمسيس بالساعات، دون تمكنهم من الحصول على التذاكر التى يرغبون فى حجزها، وسط مشادات بين بعض الركاب والصرافين الموجودين بشبابيك الحجز الذين يؤكدون للركاب عدم وجود مقاعد شاغرة.

كما رصد انحسار الطوابير أمام شبابيك الحجز الخاصة بالوجه القبلى على رصيف 11 بمحطة مصر بسبب تأكيد الصرافين للراكب عدم وجود أى مقاعد شاغرة بأى قطارات قبل العيد، وأنه لا يوجد حجز سوى على القطارات التى ستتحرك مساء يوم العيد نفسه، وهو ما دفع أغلب المواطنين إلى المغادرة من أمام شبابيك الحجز.

والتقى ركاب قضوا ساعات أمام شبابيك الحجز دون الحصول على تذكرة، فيما قضى بعض المواطنين ليلتهم أمام شبابيك الحجز من أجل حجز تذكرة، لكن الصرافين مع بدء الحجز صباحا أكدوا لهم نفاد المقاعد على جميع القطارات التى ستتحرك قبل عيد الأضحى، وأنه لا يوجد حجز سوى على القطارات التى ستتحرك مساء يوم العيد الموافق 4 أكتوبر.

وقال أحد الركاب من سوهاج، إنها ليست المرة الأولى التى يأتى فيها من أجل حجز تذكرتين لكن فى كل مرة كان يؤكد له الصراف عدم وجود مقاعد شاغرة باستثناء يوم الخميس الذى أكد له الصراف أنه يوجد حجز حتى محطة أسيوط فقط، لكنه لم يحجز باعتقاده أنه من الممكن نجاحه الحصول على تذاكر لسوهاج، إلا أنه لم يتمكن من الحصول على أى تذاكر حتى الآن.

وأوضح راكب آخر: "التذاكر تباع بالمطاعم والقهاوى واللوكندات المجاورة لمحطة مصر لكن بضف الثمن، إلا أن الحصول على تذكرة من السوق السوداء ليس بالأمر السهل لأن تجار التذاكر يخشون افتضاح أمرهم ولا يبيعون التذاكر سوى لمن يثقون به، وأن هذه التذكرة تُسرب للسوق السوداء باتفاق مع بعض الصرافين وبمعرفة المسئولين"، مستطردا: "حسبى الله ونعم الوكيل فى المسئولين الذين لا يخرجون من مكاتبهم ولا يراعوا معاناتنا".

من جانبه أكد مصدر فى إدارة المبيعات بهيئة السكك الحديدية، أنه لم يتم الإعلان حتى اليوم عن كيفية الحجز على القطارات الإضافية التى سيتم تشغيلها يوميا ابتداء من يوم 28 سبتمبر الجارى، لافتا إلى أن الهيئة لم تحدد متى سيتم طرح مقاعد تلك القطارات، لافتا إلى أن تحديد كيفية حجز تلك القطارات وموعد طرح مقاعدها مسئولية رئيس الهيئة.

واستطرد المصدر: "غالبا لا يتم إعلان المواطنين بمواعيد طرح مقاعد تلك القطارات الإضافية لأن غالبية هذه القطارات يتم حجزها لصالح المعارف والمجاملات.. بينما يتم طرح عدد محدود من مقاعد تلك القطارات فى نفس يوم تشغيلها".

فيما حاول "اليوم السابع"، الحصول على رد المهندس سمير نوار رئيس هيئة السكك الحديدية، وتعذر الوصول له أكثر من مرة، كما رفض الرد مرات أخرى.

 الركاب أمام شبابيك الحجز
الركاب أمام شبابيك الحجز

ركاب يأملون الحصول على تذكرة
ركاب يأملون الحصول على تذكرة


انحصار الطوابير أمام الشبابيك بعد تأكيد الصرافين عدم وجود أى تذاكر قبل العيد
انحصار الطوابير أمام الشبابيك بعد تأكيد الصرافين عدم وجود أى تذاكر قبل العيد

 الصرافون أكدوا عدم وجود حجز سوى مساء يوم العيد نفسه
الصرافون أكدوا عدم وجود حجز سوى مساء يوم العيد نفسه

 الركاب غادروا الشبابيك بعد فشلهم فى الحجز
الركاب غادروا الشبابيك بعد فشلهم فى الحجز

محطة مصر
محطة مصر








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر حجازي

سبوبة حلوة كنت اللعب هذة اللعبة زمان

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر حجازي

وفي السينما ايضا في الاعياد والصيف كانت سبوبة حلوة

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير خليل

محاكمه عاجله

عدد الردود 0

بواسطة:

غريب محمود

عاوزينه يرد يقول ايه ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود علي

ارحمو الشعب

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن الهوارى

لك الله يا صعيد مصر الى متى الى متى

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن الهوارى

لك الله يا صعيد مصر الى متى الى متى

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو خالد

عينى عينك

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد احمد

بلاغ للسيد ...وزير المواصلات

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال سيف

فين الثورة

فين رئيس الجمهوريه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة