أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد فرج على يكتب: أفكار لمصر " 6"

الأحد، 21 سبتمبر 2014 10:10 م
محمد فرج على يكتب: أفكار لمصر " 6" صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أستكمل اليوم ما بدأته فى المقالات السابقة من أفكار لمصر بعرض بعض الأفكار التى أتمنى أن تساهم إعلاء مسيرة مصر وجعل حياة المواطن المصرى أكثر سهولة.

تحويل مناهج التعليم ماقبل الجامعى إلى مناهج إلكترونية
تنفق وزارة التربية والتعليم على طباعة الكتب الدراسية ما يقرب من مليار و500 ألف جنيه سنويًا بحسب تصريحات وزير التعليم
وهذا الرقم معرض للتزايد سنويا لزيادة أعداد الطلاب أو زيادة عدد المقررات الدراسية أو ارتفاع ثمن الخامات المستخدمة فى طباعة الكتب الدراسية، ومع تطور العلم الحديث وتطور تكنولوجيا التعليم وتطور أجهزة الحاسب الآلى وأساليب البرمجه.

تبزغ فكرة تحويل مناهج التعليم من مناهج تقليدية الى مناهج إلكترونية تبث على موقع الوزارة على الإنترنت ليتابعها الطالب فى أى زمان ومكان أو تحمل على أجهزة حاسب لوحى تسلم لكل طالب ليستخدمها طوال فنرة دراسته فى التعليم ما قبل الجامعى ليوفر على الدولة المليارات المستخدمة فى طباعة الكتب ويوفر على الطالب المجهود البدنى فى حمل الحقائب المدرسية المليئة بالكتب الثقيلة، التى خلقت جيلا من حُدب الظهور.

ومن مميزات المناهج الإلكترونية سهولة تحميلها على أى جهاز إلكترونى كالحاسب الشخصى أو الحاسب المحمول أو الحاسب اللوحى أو حتى أجهزة الهواتف الذكية، وتتميز أيضا بسهولة إدخال أى تغيير عليها بالحذف أو بالإضافة.

أما عن الكتب الورقية القديمة فنعمل لها عملية إعادة تدوير لاستخدامها فى أى غرض آخر.

المنظومة الإلكترونية للتعليم الجامعى:
أسابيع قليلة وتبدأ الدراسة بالجامعات وحتى نتلاشى ظاهرة الشغب التى حدثت بالجامعات فى العام الماضى، وتسببت فى تقليص العام الدراسى وأضاعت على الطلاب فرصا لتحصيل كما أكبر من المقررات الدراسية بصورة كاملة متكاملة.

نعمل على إنشاء المنظومة الإلكترونية للتعليم الجامعى، وذلك بإنشاء موقع لكل جامعة وكل كلية بها تبث عليه المحاضرات الدراسية على الهواء مباشرة حتى تعطى الفرصة للطلاب الذين لا يستطيعون الحضور لأى سبب من الأسباب لمتابعة دروسهم
وتسجل المحاضرات أيضًا حتى تكون متاحة للطلاب فى أى زمان ومكان ولمن يريد أن يشاهد المحاضرات أكثر من مرة.

فلو حدثت تظاهرات وأعمال شغب، لا قدر الله، أو تخلف الطالب عن الحضور لأى سبب من الأسباب يستطيع أن يشاهد محاضراته سواء عبر البث المباشر أو حتى مسجلة على موقع الكلية، التى يدرس بها، ومن الممكن أيضًا تطوير نظم إلكترونية للامتحانات وأساليب تقييم الطلاب، مما يوفر الكثير من الوقت والجهد والمال على الطالب وعلى الدولة.
قاعدة بيانات ذوى الاحتياجات الخاصة:
يبلغ عدد ذوى الاحتياجات الخاصة بمصر حوالى 15 مليونا، وهذا الرقم يمثل نسبة كبيرة من عدد السكان لا مثيل لها فى أى دولة من دول العالم، ولا شك أن ذوى الاحتياجات الخاصة جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصرى ولهم فى الوطن مثلما للأسوياء، بل وأكثر لذلك تقوم الدولة على إنشاء قاعدة بيانات لذوى الاحتياجات الخاصة يسجل عليها بياناتهم الشخصية ونوع الإعاقة والمصابين بها ونسبتها.. وكل ما يتعلق بهم من معلومات خاصة بالحالة الاجتماعيه والمؤهلات الدراسية والحالة الصحية... إلخ.
وتفيدنا قاعدة البيانات تلك فى معرفة الأعداد الحقيقة لتلك الفئة الهامة من فئات المجتمع وظروفها وإمكانياتها واحتياجها حتى نستطيع توفير الظروف المناسبة لتعايشهم مع المجتمع وتوفير العمل المناسب لهم والعلاج المناسب لهم ووو الخ حتى نجعلهم يشعرون بأهميتهم فى المجتمع، الذين يعيشون به ونزع إحساسهم بالتهميش حتى يصبحوا طاقات منتجة ومبدعة مندمجة مع كافة فئات الشعب الأخرى.

عودة الجماهير إلى المدرجات
منذ مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 72 شابا من أنقى وأفضل شباب مصر توقف النشاط الرياضى لمدة موسمين متتاليين.

ومن ثم عاد فى العام الماضى ولكن بلا جماهير ولا شك أن الجماهير هم اللاعب رقم 12، وهم الذين يعطون طعما ونكهة للملاعب فى شتى الرياضات، وتعمل أيضا على إثارة الحماس لدى اللاعبين لإخراج كل ما لديهم من فنون ومهارات وطاقات لتحقيق الفوز لفرقهم، التى ينتمون إليها وحتى نعيد الجماهير إلى الملاعب مرة أخرى مع تلافى حدوث أى حالات شغب ينتج عنها مزيد من الضحايا الأبرياء.
تقوم وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الوزارات والهيئات المعنية كوزارة الداخلية على سبيل المثال بعمل قاعدة بيانات للجماهير يسجل عليها بيانات كل من يريد حضور المباريات.

ويحصل كل مشجع على كارنيه خاص به يحتوى على بياناته الشخصية، بالإضافة إلى صورته أيضًا، وبذلك نعرف بيانات المشجعين المتواجدين بكل مباراة وطالما بيانات المشجعين موجودة لدى الجهات المعنية ستمنعهم حتى من مجرد التفكير فى إحداث أى عمليات شغب بدنى أو حتى لفظى حتى لو فرضنا حدوث شغب نستطيع بسهولة معرفة المتسبب فى حدوث الشغب عن طريق البيانات الموجودة لدى الجهات المعنية، وكاميرات المراقبة المتواجده بكل استاد مع العمل على تشديد العقوبات على المشاغبين وحرمانهم من حضور المباريات لفترة مناسبة لأعمال الشغب، الذى قاموا به حتى لو وصلت لحرمانهم من حضور المباريات مدى الحياة أو حتى معاقبتهم جنائيا طبقا لشدة وخطورة الشغب، الذين قاموا به حتى يكونوا عبرة لمن لا يعتبر
وبذلك تعود الجماهير مرة أخرى إلى المدرجات
ويندثر الشغب إلى أبد الآبدين.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

مروة عياد

افكار روعة

عدد الردود 0

بواسطة:

سارة منتصر

عودة الجماهير للمدرجات

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابو الحمد

نداء الى وزير التعليم

عدد الردود 0

بواسطة:

لجين جمال

شغب الجامعات

عدد الردود 0

بواسطة:

منى المصرى

تسلم الايادى

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر الطحاوى

جزيل الشكر و التقدير

عدد الردود 0

بواسطة:

غريب

دماغك حلوة

احييك على دماغك الشغاله و افكارك الجامده

عدد الردود 0

بواسطة:

قارئة

برافوووووو

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة