أكرم القصاص - علا الشافعي

ترحيب بدعوة الرئيس لمؤيدى الإخوان البعيدين عن العنف للمشاركة السياسية.. الببلاوى: حديث عاقل.. أبو المجد: تؤكد وطنية السيسى.. الكفراوى: عودة الجماعة للمشهد صعبة.. ومطالبات بتوحيد جهود محاربة التطرف

الأحد، 21 سبتمبر 2014 12:10 ص
ترحيب بدعوة الرئيس لمؤيدى الإخوان البعيدين عن العنف للمشاركة السياسية.. الببلاوى: حديث عاقل.. أبو المجد: تؤكد وطنية السيسى.. الكفراوى: عودة الجماعة للمشهد صعبة.. ومطالبات بتوحيد جهود محاربة التطرف الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء السابق
كتب هانى عثمان - محمد رضا - زكى القاضى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثنى سياسيون وعسكريون على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى حواره لوكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتدبرس، حول مواجهة الإرهاب، ووصفوا تأكيده على ضرورة وجود حلول إستراتيجية وعدم الاكتفاء بالقوة والعمل العسكرى، بالثاقبة والعقلانية.

ووصف سياسيون، تصريحات بثتها قناة العربية الفضائية، للرئيس السيسى، أكد فيها دعوته لمؤيدى الإخوان لنبذ العنف والعودة للعمل السياسى، بالذكاء والوطنية، رغم رؤيتهم لصعوبة حدوث ذلك، مؤكدين أن الرئيس ألقى الكرة فى ملعب الإخوان، وترك لهم حرية الاختيار.

من جانبه، قال الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء السابق، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن ضرورة وجود إستراتيجية متكاملة لمواجهة الإرهاب فى المنطقة، كلام عاقل وفى محله، فلا يمكن حل مشكلة بالقوة فقط.

وأضاف رئيس مجلس الوزراء السابق، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن القوة وحدها غير كافية، مؤكدًا ضرورة وجود رؤى إستراتيجية لطبيعة المنطقة، وكيفية التعامل مع الكيانات الإرهابية.

وعن توقيت الحوار، أوضح "الببلاوى"، أن اهتمام وكالات الأنباء الأجنبية، خاصة الأمريكية، بالاستماع إلى رؤية مصر من خلال تصريحات رئيس الجمهورية، حول مواجهة الإرهاب فى المنطقة بشكل عام، وعلى رأسها تنظيم داعش، أمر طبيعى، خاصة أن قمة الأمم المتحدة ستركز على هذا الأمر.

فيما، أكد اللواء حمدى بخيت، الخبير العسكرى، ضرورة أن تشمل الحرب على الإرهاب كل التنظيمات الإرهابية فى المنطقة، وليس داعش فقط.

وأضاف "بخيت"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى لوكالة الأنباء الأمريكية، هدفه التأكيد على أن قرار القوات المسلحة فى الحرب قرار سيادى، ويجب أن يتماشى مع مصلحة الأمن القومى، موضحًا أن حجم تنظيم داعش لايتعدى الـ20 ألف شخص، لافتًا إلى أن ما يحدث فى العراق شىء غير مفهوم، لأن الأمر لا يحتاج لجيوش دول واجتماعات عالمية.

وأشار "بخيت"، إلى أن مصر يمكن أن تقدم دعمًا لوجيستيًا ومعلوماتيًا فى الحرب ضد داعش والتنظيمات الإرهابية، معتبرًا أن حديث السيسى عن الحرب على الإرهاب تؤكد رسالته الواضحة والمباشرة للعالم قبل كلمته فى الأمم المتحدة.

وفى السياق ذاته، قال اللواء طلعت موسى، المدرس بكلية الدفاع الوطنى التابعة للقوات المسلحة، أن داعش جماعة إرهابية وتقود العمليات الإرهابية فى منطقة الشرق الأوسط، بالتنسيق مع تنظيم القاعدة، واستطاعت الاستيلاء على عدد من المناطق بتمويل قطرى ودعم مخابراتى.

وأضاف "موسى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الحرب على داعش لا تحتاج كل هذا الكم من الدول، خاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية تعرف كل شىء عنهم، مشددًا على أنها صنعتهم، والسلاح الذى تستخدمه داعش كله أمريكى الصنع.

وطالب "موسى"، الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتوحيد جهود العرب لمحاربة الإرهاب، وتشديد الإجراءات الأمنية والتعاون لوضع إستراتيجية عربية موحدة، لمواجهة التطرف فى المحيط الإقليمى.

بدوره، قال اللواء على حفظى، قائد قوات حرس الحدود الأسبق، إن المصريين شعب المفاجآت الإستراتيجية، لذا لا يتوقع العالم ردة فعلهم، خاصة فى ظل مخططات دولية تستهدف الفوضى فى المنطقة.

وأكد "حفظى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى لوكالة الأنباء الأمريكية "اسوشيتد برس"، ذو مغزى ويوضح رؤيته فى كونه مهتمًا بالحرب على الإرهاب فى المنطقة، وليس تنظيم داعش فقط.

وأوضح "حفظى"، أن مصر يمكن أن تؤثر فى الحرب على الإرهاب دون أن تشارك فى القتل، خاصة فى ظل زيارته لقوات التدخل السريع قبل سفره، ما يعنى أنه يرسل للجميع قائلاً "لدينا قوات للردع ولا نخاف أحدًا".

قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الإسلامى، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة نبذ الإخوان العنف لعودتها للمشهد السياسى، تؤكد وطنية الرئيس وحكمته وذكاءه، مطالبًا الجماعة بالاستجابة لدعوات المصالحة، والتوقف عن العنف لأنها الخاسر فى النهاية.

وأضاف "أبو المجد"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان عليها أن تبدأ فى التعامل مع الواقع، لأنها كل يوم تخسر كثيرًا، وعلى الجميع أن يتكاتف من أجل إتمام المصالحة، مشددًا أنه على عقلاء الإخوان أن يأخذوا الجماعة إلى الطريق الصحيح.

فيما قال المهندس حسب الله الكفراوى، وزير الإسكان الأسبق، إن عودة جماعة الإخوان للمشهد السياسى أصبح أمرًا صعبًا، لاسيما أن الشعب لديه تجربة معهم فى استخدام العنف والإرهاب.

وأضاف "الكفراوى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان تواصل دعوات التحريض على العنف والإرهاب بشكل مستمر، ما يصعب أمر عودتهم للسياسة، قائلاً: "الأيام علمتنا كثيرًا".

بينما قال الدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس الوزراء الأسبق، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى لديه سياسة معروفة، تتمثل فى عدم المشاركة فى التحالف الأمريكى، الذى تسعى لتكوينه لأن مشاكل مصر أهم مع عدم الاعتراف بداعش.

وأضاف "حجازى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حديث الرئيس حول مواجهة الإرهاب يكون بكل المجالات كلام دقيق جدًا، لاسيما أن الإرهاب ينتشر بشكل كبير، ولابد من مواجهته بكل المجالات، مشيرًا إلى أن مواجهة الإرهاب لن تكون عملية سهلة.

وأوضح رئيس وزراء مصر السابق، أن عودة الإخوان للحياة السياسية يعد أمرًا صعبًا، لأن الإخوان جماعة دينية تستخدم الدين، ما يجعل عودتها أمرًا صعبًا.

فيما قال مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى حول عودة الإخوان للحياة السياسية شرط نبذ العنف، وضعت الكرة فى ملعب الإخوان، كما أنه يعد التزامًا بالدستور الذى ينص على أن أى شخص يترك العنف يحق له المشاركة فى الحياة السياسية.

وأضاف "نوح"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن السيسى لم يغير فى كلامه منذ أن تولى الحكم، وهذا ما قاله أيضًا الرئيس السابق عدلى منصور، لافتًا إلى أنه على الإخوان أن تترك العنف وتتوقف عن التحريض كى تعود للحياة السياسية.

وأشار "نوح"، إلى أن الرئيس السيسى تعامل بذكاء فى تصريحاته، حيث إن ترك الإخوان للعنف يعنى اعتراف بالشرعية الجديدة، وعدم الاعتراف بعودة محمد مرسى، وأن ما حدث فى 30 يونيو ثورة، ويعد هزيمة لقطر والجزيرة وتركيا، وإدانة لكل ما فعلته جماعة الإخوان من مظاهرات فى الفترة الماضية، مؤكدًا أن ترك الإخوان العنف يحتاج إلى قرار شجاع من القيادات.

وقال طارق نجيدة، المستشار القانونى لحزب التيار الشعبى – تحت التاسيس – إنه لا يجوز المصالحة مع من ارتكب جريمة من الجرائم فى حق الوطن أو المصريين، لذا غير مقبول أن تكون هناك مصالحة بل يجب تطبيق القانون والعقاب.

وأكد "نجيدة"، لـ"اليوم السابع"، أن ما أدلى به الرئيس عبد الفتاح السيسى فيما يخص إمكانية مشاركة مؤيديى الإخوان فى الحياة السياسية إذا نبذوا العنف، متناسق ما تصريحاته السابقة، موضحًا أن هناك اتفاقًا على فتح الباب أمام المنتمين للإخوان "الإرهابية" للمراجعة حال عدم ارتكابهم لأى أعمال عنف أو إهدار دم للمصريين.

وأضاف المستشار القانونى للتيار الشعبى، أن الشرط الدستورى الوحيد لمشاركة أى أحد فى الحياة السياسية أنه لا يجوز ممارسة العمل السياسى على أساس دينى.



أخبار متعلقة:


الرئيس فى حوار لوكالة أسوشيتدبرس:مؤيدو الإخوان يمكنهم المشاركة فى الحياة السياسية إذا نبذوا العنف..السيسى:لابد من استراتيجية كاملة لمواجهة كل فصائل الإرهاب بالمنطقة و الحرب ليست الحل الوحيد لردع داعش










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohammed

يجب علينا ان نفهم التصريحات

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

محتارين

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

تبينوا ما قيل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد نور

إلى رقم 2

عدد الردود 0

بواسطة:

غالي

دعوة

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

الكلام جميل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

مفيش مصالحة مع خائن وارهابي وعميل

مفيش مصالحة مع خونة وعملا وارهابيين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة