ويحكى "سيد أبو الفتوح" سر عشقه الشديد لـ"رشدى" منذ طفولته، حتى حمل لقبه "الناس بتقولى سيد رشدى علشان محمد رشدى كان عمي، هو مش عمى فى الحقيقة لكن عمى فى الطرب والمغنى، وهو ده اللى خلانى أفرح بالاسم ده".
أكثر من 50 عاما قضاها عم سيد يشدو بأغانى محمد رشدى سواء خلال عمله طيلة أيام الأسبوع بالنقش على المعدن داخل الورشة التى يعمل بها فى خان الخليلى مستغلا هذه الأغانى فى تمضية الوقت، أو يوم السبت من كل أسبوع الذى خصصه لإسعاد الأخرين "أنا بشتغل نقاش معادن فى خان الخليلي، بس باجى يوم السبت من كل أسبوع علشان أبسط الناس لأنى فى اليوم ده بكون أجازة، وفى ناس كتيرة بتيجى تسمعنى لحد ما بقى ليا جمهور كبير".
وعلى الرغم من عذوبة صوت عم "سيد" واقتراب طبقة صوته من الفنان محمد رشدى إلا أنه لم يفكر يوما أن يصبح مطربًا "محبتش أشتغل فى الغناء، لأنه يحتاج تدريب ومصاريف، دا غير أنى بحب شغلى فى نحت المعادن، واستمتع أكثر وأنا بغنى فى شارع المعز لزواره"، يضيف " وحتى لو غنيت الفرقة مش هتعرف تشتغل معايا، لأنى أنا بغنى على اللحن القديم اللى درسته بالموهبة وبالاستماع والحب لعمى محمد رشدى".
عم سيد رشدى
مجموعة من الشباب يستمعون له وهو يغنى
أحب محمد رشدى منذ صغر وله أكثر من 50 عاما وهو يغنى له
وهو يغنى إحدى أغانى محمد رشدى
أطلقوا عليه اسم "سيد رشدى" بدلا من "سيد أبو الفتوح" من كثرة حبه لمحمد رشدى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة