أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور.. "يا ورد مين يشتريك".. فلاحو قطور بالغربية يمتهنون زراعة الياسمين لصناعة العطور.. ووهبوا الأرض لزراعته ويشترون الأرز والقمح من مراكز أخرى.. ويتضررون من معاملات أصحاب المعامل ووقف التصدير

الأحد، 21 سبتمبر 2014 04:44 ص
بالصور.. "يا ورد مين يشتريك".. فلاحو قطور بالغربية يمتهنون زراعة الياسمين لصناعة العطور.. ووهبوا الأرض لزراعته ويشترون الأرز والقمح من مراكز أخرى.. ويتضررون من معاملات أصحاب المعامل ووقف التصدير زراعة الياسمين
الغربية - محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احترف العديد من أهالى وفلاحى قرى مركز قطور زراعة الياسمين منذ عشرات السنين، وصارت مهنتهم الوحيدة، بعد أن وهبوها أراضيهم الزراعية، ويظل النبات فى الأرض أكثر من 10 سنوات، فى الوقت الذى يشترون فيه احتياجات بيوتهم من القمح والأرز والذرة من القرى المجاورة.

والتقى "اليوم السابع"، أهالى قرية كفر سعدون والشين وأبو حمر، أشهر القرى المتخصصة بزراعة وصناعة الياسمين، خاصة لحظة الحصاد اليومى الذى دائما ما يبدأ عقب صلاة الفجر مباشرة، حتى السابعة صباحا لمعرفة أهم مشاكلهم.

فى البداية قال أحمد عبد الحميد، صاحب حقل ياسمين، إن محصوله يعتبر الثانى بعد الورد من حيث كمية الزيت الطبيعى الناتج من الأزهار، ويستخدم الزيت فى تصنيع الروائح العطرية وبعض العقاقير الطبية، ويمكث فى الأرض من 10- 15 سنة تقريبا، ونباتاته قوية النمو ومستديمة الخضرة وتزهر طوال العام، ويكون الناتج كثير فى فصل الصيف.

وعن بداية شتلاته، قال الدسوقى غنيم، إن الياسمين يتكاثر بـ"العُقَلْ"، وتجهز فى شهر فبراير حتى نهاية شهر إبريل، وتؤخذ "العقل" من الفروع الناضجة القوية والسميكة القطر، ومن أمهات خالية من الإصابات الفطرية والحشرية، وجيدة المحصول الزهرى، وتستمر فى المشتل لمدة عام، ويحتاج الفدان إلى حوالى 2000شتلة.

وعن احتياجات محصول الياسمين، قال "غنيم"، يحتاج الياسمين إلى معدلات عالية نسبياً من الأسمدة الكيماوية، حيث يحتاج فدان الياسمين إلى حوالى "700 كجم سلفات نشادر + 250 سلفات بوتاسيوم"، كما يحتاج باستمرار تنظيف الأرض حول النباتات من الحشائش والترديم حولها حتى لا يتجمع ماء الرى حول الشجيرات، وكذلك لتقليب الأرض لتحسين التهوية بها.

وأضاف، أن الحصاد من كل عام يبدأ بتكوين البراعم الزهرية، وتفتح الأزهار خلال شهرى أبريل ومايو، ويستمر موسم التزهير حتى نهاية نوفمبر، بينما تجمع الأزهار غير المتفتحة، حيث أن أعلى نسبة من الزيت فى الأزهار نصف المتفتحة، ويتم جمع الأزهار فى سلال ثم تنقل مباشرة إلى معمل الاستخلاص حتى لا يتغير لون الأزهار أو تتلف، ويصل محصول الفدان من الأزهار فى السنة الأولى أقل من طن بينما يرتفع فى السنة الثانية إلى 3 أطنان ثم إلى 4 أطنان فى السنين التالية.

ووأوضح، أن الياسمين يعتبر من الزراعات التى تحتاج عنصر بشرى فى الحصاد يوميا، خاصة من الأطفال وتلاميذ المدارس والسيدات كبار السن، ويبدأ الحصاد من بعد الفجر حتى الساعة السابعة صباحا أو حتى شروق الشمس كاملة، قبل أن يذهب الندي، ويتراوح أجر العامل من 15 إلى 25 جنيها فى الفترة المذكورة.

وعن أهم المشكلات التى يواجهها الفلاحون، أشار إلى مشكلة العمالة خاصة بعد بداية العام الدراسى، والتسويق حيث يتم نقل المحصول للمعمل فى القرية أو فى مدينة قطور، ويتم الحساب بالشهر، أو بعد بيع الزيت الخام من قبل المعمل، كما أن المعمل نفسه يواجه العديد من المشكلات منها قلة العمالة البشرية، وعدم وجود سيولة مالية بسبب وقف التصدير حيث كان يصدر الطن بأكثر من ألفين دولار لباريس وروسيا والدول الأوربية.

وعن احتياجات الفلاحين من المحاصيل الأخرى وطعام الماشية، أكد أنهم يشترون الأرز والذرة والقمح من القرى والمراكز المجاورة، بأسعار السوق السوداء، مطالبا المهتمين بزراعة الياسمين بفتح باب التصدير مرة أخرى للدول الأوربية، وزيادة حصة سماد الكيماوى المنصرفة لهم مدعمة من الجمعيات الزراعية

أحد الأطفال يحصد الياسمين

أحد الأطفال يحصد الياسمين

حصاد الياسمين صباحا

حصاد الياسمين صباحا

سيدات ريفيات يعملن فى حصاد الياسمين

سيدات ريفيات يعملن فى حصاد الياسمين

وقت الحصاد

وقت الحصاد

زهرة الياسمين وقت التفتيح

زهرة الياسمين وقت التفتيح

أحد الفلاحين يرعى المحصول

أحد الفلاحين يرعى المحصول

محصول الياسمين قبل الجمع

محصول الياسمين قبل الجمع


أخبار متعلقة:


فى الصيف.. الأعشاب العطرية لحمام منعش ومعطر









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة