أكرم القصاص - علا الشافعي

تذاكر قطارات الصعيد فى السوق السوداء بضعف الثمن.. تُغرق شارع "كلوت بك" والعتبة.. تذكرة الدرجة الأولى 170 جنيها والثانية 110.. والثمن الحقيقى للأولى 110 جنيهات والثانية 55 فقط.. والركاب: "عاوزين نروح"

الأحد، 21 سبتمبر 2014 05:24 م
تذاكر قطارات الصعيد فى السوق السوداء بضعف الثمن.. تُغرق شارع "كلوت بك" والعتبة.. تذكرة الدرجة الأولى 170 جنيها والثانية 110.. والثمن الحقيقى للأولى 110 جنيهات والثانية 55 فقط.. والركاب: "عاوزين نروح" محطة مصر
كتب ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى يتجمهر فيه العشرات من مريدى السفر إلى الصعيد أمام منافذ بيع التذاكر للحصول على تذاكر الدرجة الثانية مكيف بالقطار، والتى تعتبر أكثر الدرجات التى يقبل عليها الراكبون لقضاء إجازة العيد مع أهلهم وذويهم بعدد من قرى الصعيد، يتاجر الكثيرون من الباعة الجائلين وأصحاب الفنادق بشارع "كلوت بك" والعتبة بتذاكر الدرجتين الأولى والثانية فى السوق السوداء بعد أن فرغت من منافذ بيعها بمحطة مصر.

وأكد عدد من موظفى هيئة السكة الحديد، أن هناك عددا كبيرا من الفنادق المعروفة بشارع "كلوت بك" بمنطقة رمسيس تتاجر فى التذاكر بالسوق السوداء بأسعار تتراوح بين 100 جنيه إلى 110 جنيهات لتذكرة الدرجة الثانية مكيف، وهى فى الأساس تباع بـ55 جنيها، تبدأ من القاهرة حتى أسوان، مرورا بجميع محافظات الصعيد، بينما تباع تذكرة درجة أولى ممتاز بـ170 جنيها وهى تباع بمنفذ بيع محطة مصر بـ110 جنيهات، مما يعد استغلالا واضحا للراغبين فى السفر إلى أهلهم وذويهم فى ذلك الوقت.

وأوضحوا، أن التذاكر نفدت بسبب الإقبال الشديد الذى شهدته نوافذ بيع التذاكر الأيام الماضية للسفر قبل العيد بيومين أو ثلاثة أيام فقط، ومن الممكن أن يتم توفير تذاكر إضافية خلال الساعات القادمة لاستيعاب الأعداد المتزايدة أمام نوافذ بيع التذاكر، مؤكدين أن الكثيرين من أهالى الصعيد المقيمين والقائمين على أعمالهم بالقاهرة يرغبون دائما فى قضاء الأجازات والعطلات الرسمية فى الأعياد بجوار أهلهم.

فيما أكد عدد من المتجمهرين أمام نوافذ قطع التذاكر بمحطة مصر والذين لم يحصلوا على تذكرة الدرجة الثانية مكيف بسبب نفاذها، أنهم مجبرون على شراء تذاكر الدرجة الثانية لقطار الصعيد من السوق السوداء على الرغم من بيعها بضعف ثمنها تقريبا خاصة، وأنهم لا يفضلون السفر بالأتوبيسات المخصصة لذلك نظرا للحوادث المتكررة بطريق الصعيد ما دامت الحكومة لم تستطيع توفيرها برغم حاجاتنا إليها وبرغم الإقبال الكبير على شراءها من منافذها الرسمية.


موضوعات متعلقة..


عودة الزحام على تذاكر "قطارات الصعيد" بعد نفاذ "الدرجة الثانية"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة