رئيس البرلمان العراقى: نواجه معركة بقاء ومصير ضد الإرهاب

صرح رئيس البرلمان العراقى سليم الجبورى اليوم الاحد بان الجميع يقف اليوم مع كل الجهود لضرب الخارجين عن القانون من الذين يمارسون الارهاب فى العراق من تنظيم "داعش" والمليشيات لخلاص العراق من هذا الخطر.

وقال الجبورى، فى كلمة خلال احتفالية بمناسبة يوم السلام العالمى "اننا فى العراق نواجه معركة بقاء ومصير ضد الارهاب الذى يتمثل بحالة حمل السلاح خارج نطاق الدولة والقانون والمؤسسات الأمنية ويقوم بالقتل العشوائى والعمل على خراب العراق وتقسيمه وإنهاء حالة الدولة المدنية وتهديد السلم الاهلي".

وأضاف أن تنظيم داعش الارهابى الذى يتخذ من الاسلام ذريعة وشماعة يعلق عليها جرائمه التى يندى اليها الجبين واصبح خطرا حقيقيا يهدد العراق بكل مكوناته وأطيافه وتهديده الأكبر فى البيئة التى ينشط فيها ويتحرك على ساحتها ويحتل ارضها بشكل اكبر ولابد من منظومة عمل وحملة متكاملة وواسعة تشمل عدة مراحل تبدأ بتجفيف منابعه والتوعية من خطره وتهيئة أرضية ثقة بين الدولة والمواطن تجعل من الفرد عنصر مكافح لهذا الوباء.

وأوضح أن "داعش والمليشيات تشكل خطرا على العراق وأمنه وعلينا توحيد الجهود وتكثيف المساعى للقضاء على هذه العصابات المجرمة ".

وقال رئيس البرلمان العراقى " إننا نقف اليوم جميعا مع كل الجهود التى تضرب الخارجين عن القانون من الذين يمارسون الارهاب المنظم ضد المدنيين وعلى رأسهم داعش والمليشيات ونأمل أن ينتج عن التحالف الدولى جهد نوعى مركز يساعد العراق على الخلاص من هذا الخطر ليكون الخطوة الاحترازية الاهم فى طريق تطويق هذا الشر ومحاصرة هذا الحريق المتقد الذى بدأ يلتهم اجزاء غير قليلة من المنطقة والجميع تحت وطئة جرائمه وناره".

وذكر أن " الاسراع فى تسمية وزراء الداخلية والدفاع فى الحكومة الحالية والبدء عمليا فى تشكيل الحرس الوطنى يعد نقطة الشروع العملية الواقعية للقضاء على داعش والمجاميع المجرمة وتطهير المناطق المغتصبة وتحريرها من يد الارهابيين ولن يكون ذلك مالم يؤمن اهل تلك المناطق انهم جزء من الحل وشركاء فى هذا المشروع الفاصل بالتعاون مع العشائر والقيادات المجتمعية والإدارات المحلية".