أكرم القصاص - علا الشافعي

سفير الاتحاد الأوروبى فى مصر يدين تفجير "الخارجية" ويؤكد: الإرهاب ليس مقبولا..جيمس موران: نشجع الإصلاح الاقتصادى فى القاهرة ومستمرون فى دعمها و60 مليون يورو لمكافحة عمالة الأطفال

الأحد، 21 سبتمبر 2014 01:55 م
سفير الاتحاد الأوروبى فى مصر يدين تفجير "الخارجية" ويؤكد: الإرهاب ليس مقبولا..جيمس موران: نشجع الإصلاح الاقتصادى فى القاهرة ومستمرون فى دعمها و60 مليون يورو لمكافحة عمالة الأطفال جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى بمصر
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر عن خالص مواساته لأهالى ضحايا الانفجار الذى وقع اليوم بالقرب من وزارة الخارجية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد صباح اليوم، فى أحد فنادق القاهرة بمناسبة الاحتفال "بإطلاق اتفاقية مكافحة عمالة الأطفال بين الاتحاد الأوروبى وبرنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة"، بقيمة 60 مليون يورو لتحسين التحاق الأطفال المعرضين لخطر بسوق العمل، وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب.

وقال موران إنه سمع عن وقوع الانفجار ولا يوجد لديه تفاصيل شاملة، معربا عن الأمل أن يكون عدد الضحايا قليلا، قائلا إننا نشاطر كل من فى مصر أحزانهم ونؤكد على رفض الإرهاب وننتظر لنعرف من يقف وراء ذلك التفجير.

وعبر عن الأسف لحدوث مثل هذا الحادث فى هذا التوقيت، مؤكدا إدانة الاتحاد الأوروبى للإرهاب، وأضاف أنه يتعين مكافحة الإرهاب بشكل فعال فى كل الأحوال فالإرهاب ليس مقبولا للاتحاد الأوروبى ومصر

وأكد موران أن الاتحاد الأوروبى لم يكن له واقع مخالف مع من يقومون بمكافحة الإرهاب، وقال "نحن ندعم مصر من خلال الإعلانات السياسية المستمرة ونحن واضحين بهذا الصدد ويجب مكافحة الإرهاب بشكل قوى، لأنه أمر غير مقبول للاتحاد الأوروبى ولمصر".

وحول الإصلاح الاقتصادى فى مصر مؤخرا، قال موران إن الاتحاد يشجع الاصلاح الاقتصادى فى مصر باعتباره أمرا جيدا، واعتبر أن رفع الدعم شيئا جيدا للجميع لأن أموال الموازنة تذهب للمشروعات الخدمية وليس لدعم الطاقة، مشيرا إلى أنه بالنسبة للبرامج المستقبلبة فى مصر سيواصل الاتحاد الأوروبى دعمها والاستمرار فيها.

وقال جيمس موران، سفير الاتحاد لدى مصر اليوم بمناسبة إطلاق مشروع مكافحة عمالة الأطفال قيمته 60 مليون يورو: "إننا نتطلع للعمل بشكل وثيق مع الحكومة المصرية ومنظمات المجتمع المدنى والمجتمعات المحلية فى هذا المجال الحيوى، وهو أمر حيوى للغاية للتنمية المستقبلية للبلاد"، مضيفا أن المشروع، الذى تبلغ مدته 4 سنوات، سيقوم بمساعدة مائة ألف طفل سنويا، معظمهم من الفتيات المعرضات لخطر الدخول فى سوق عمل الأطفال، مشيرا إلى أنه سيتم تطبيق المشروع فى 16 محافظة معظمها بصعيد مصر، موضحا أن الأطفال سيتلقون وجبة خفيفة يوميا فى المدرسة عبارة عن بسكويت التمر المقوى بالفيتامينات للمساعدة فى الحد من الجوع العارض، وتوفير 25% من الاحتياجات الغذائية اليومية المطلوبة.

وشدد موران على أن الاتحاد الأوروبى يشجب كل أنواع الإرهاب مهما يحدث وقولنا إننا نريد أن نفعل كل ما فى وسعنا من أجل التعاون مع دول المنطقة، لأن ذلك لا يؤثر على المنطقة بل يؤثر علبنا ولدينا الحافز لمحاربة الإرهاب والأمر ليس متعلقا بأن هناك بعض الدعم من أوروبا للإرهاب.

وفيما يخص بيان الاتحاد الأوروبى فى جنيف، أكد السفير أن الاتحاد الأوروبى أثناء مشاركته فى مؤتمر حقوق الإنسان فى جنيف، تم التأكد من أوضاع حقوق الإنسان ولكن الاتجاه الأوروبى ضد الإرهاب تماما.
وردا على سؤال حول تأثير انفجار الخارجية على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى نيويورك، قال موران" ما يمكننا أن نقوم به أننا نقدم خالص تعازينا لأهالى الضحايا، وقبل التكهن بالذى سيحدث يجب دعم مصر فى محاربة الإرهاب.


موضوعات متعلقة:

الأطباء الشرعيون يبدأون تشريح جثامين شهداء "انفجار محيط الخارجية"


"الطب الشرعى":ننتظر انتهاء معاينة النيابة لمسرح حادث وزارة الخارجية


الصحة: ارتفاع حصيلة انفجار "الخارجية" إلى حالتى وفاة و9 مصابين


النيابة تعاين مئذنة مسجد السطان أبو العلا بمحيط انفجار "الخارجية"


بالفيديو.. نعيد نشر شهادة شهيد انفجار الخارجية فى قضية سجن النطرون


"المحافظين" يدين انفجار محيط "الخارجية": الإخوان يردون على مبادرة السيسى


وصول محافظ القاهرة لمكان الانفجار بمحيط وزارة الخارجية



الأهالى يهتفون بموقع انفجار محيط الخارجية: الشعب يريد إعدام الإخوان


رفع الاستعدادات الأمنية القصوى بمبنى ماسبيرو بعد انفجار "الخارجية"


بالفيديو..شهود عيان: سمعنا صوت الانفجار بالقرب من الخارجية وبعدها وجدنا اشلاء الضباط والعساكر


قوات الأمن تكثف تواجدها أمام مستشفى الشرطة بعد انفجار محيط الخارجية











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة