أكرم القصاص - علا الشافعي

قبل انطلاقها بساعات.. وصول وفود 120 دولة للمشاركة فى قمة "التغير المناخى" بنيويورك وغياب الهند والصين.. "الأمم المتحدة": غياب زعيمى الهند والصين مخيب للآمال.. و"أوباما" يجتمع بهما نهاية الشهر

الأحد، 21 سبتمبر 2014 01:30 م
قبل انطلاقها بساعات.. وصول وفود 120 دولة للمشاركة فى قمة "التغير المناخى" بنيويورك وغياب الهند والصين.. "الأمم المتحدة": غياب زعيمى الهند والصين مخيب للآمال.. و"أوباما" يجتمع بهما نهاية الشهر صورة أرشيفية
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل انطلاق قمة التغير المناخى فى نيويورك بساعات، بدأت وفود من قادة وزعماء دول العالم، فى الوصول للأمم المتحدة للمشاركة فى فعاليات القمة واجتماع الجمعية العامة التى تعقد فى اليوم السابق لها.

وتستمر القمة لمدة 5 أيام تقريبا ومن المتوقع أن يحضر حوالى 120 رئيس دولة وحكومة لحضور اجتماعات الجمعية بقمة التغير المناخى التى سيستضيفها الأمين العام للمنظمة الدولية بان كى مون الثلاثاء المقبل تحت شعار "تحفيز العمل".

من جانبها أكدت وزارة البيئة، أن هناك وفدا رفيع المستوى يضم الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، والدكتور هشام عيسى رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بالوزارة، ووزراء الاستثمار والمالية والخارجية، يرافق الرئيس عبد الفتاح السيسى للمشاركة فى قمة نيويورك للتغير المناخى.

كما يشارك وفد الإمارات العربية المتحدة برئاسة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، فى القمة، وعلى الرغم من أن القمة ليست جزءاً من المفاوضات الرسمية الخاصة باتفاقية المناخ، إلا أنها تمثل بداية لمحادثات مهمة ستستغرق 15 شهراً، وسيشارك فيها أكثر من 125 رئيس دولة وحكومة.

الغريب فى الأمر أن قائمة الحضور لا تضم زعيمى الهند والصين، رغم أن الصين من أكبر الدول التى ينبعث منها الكربون فى العالم.

وفى هذا الصدد وصفت مارى روبنسون مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بتغير المناخ غياب دولتين الصين والهند من القمة بأنه «مخيب للآمال»، فهى أحد 3 مبعوثين للأمم المتحدة لتغير المناخ المعنيين بنقل الزخم الذى قد يتولد فى نيويورك إلى المحادثات الرئيسية التالية التى تجريها الأمم المتحدة بشأن المناخ فى ليما فى ديسمبر، ثم الضغط من أجل التوصل إلى نتيجة إيجابية فى باريس العام المقبل.

وأكدت روبنسون أنها لا تعتقد، بأن غياب الدولتين سيقود محاولة جديدة لمواجهة التغير المناخى بعد خمس سنوات تقريباً من فشل محادثات فى كوبنهاغن فى التوصل إلى اتفاقية ملزمة.

فيما قال مسئولون بارزون فى الإدارة الأمريكية ومنهم "جون بوديستا"، مستشار أوباما، إنه رغم أن زعيمى الهند والصين لن يحضرا القمة إلا أنه من المقرر أن يعقد أوباما اجتماعات ثنائية معهما فى أواخر سبتمبر وفى نوفمبر على الترتيب.

وأوضح "بوديستا"، أن الرئيس باراك أوباما سيسلط الضوء فى خطابه أمام قمة للأمم المتحدة حول التغير المناخى مقررة الأسبوع القادم على الخطوات التى اتخذتها الولايات المتحدة للتصدى لهذه الظاهرة، وأن القمة الرامية لتقريب مواقف الزعماء الدوليين بشأن اتفاق طموح للتغير المناخى ستتيح للولايات المتحدة "عرض الخطوات التى نتخذها من خلال الحكومة وسلطات الولايات."

وقبل القمة كشف البيت الأبيض، عن إجراءات تنفيذية جديدة وشراكات للقطاعين العام والخاص مع شركات كبرى لتعزيز استخدام الطاقة المتجددة.

وفى سياق متصل قال المهندس أحمد أبو السعود، إن هذه القمة تهدف إلى إرسال رسالة للعالم كله بأن الجميع مهتم بهذه الظاهرة، ووضع آلية للتعامل معها وتقريب وجهات النظر، وستتركز على التكيف مع آثار التغيرات المناخية، وليس تقليل الانبعاثات، مشيرا إلى أن دعوة رؤساء الدول لحضور هذه القمة تهدف إلى إنجاح المباحثات التى ستتم فى بيرو خلال مؤتمر الأطراف، تمهيداً للاتفاق النهائى فى باريس خلال شهر نوفمبر 2015.

الجدير بالذكر أنه يشارك فى قمة التغير المناخى بنيويورك أكثر من 125 رئيس دولة وحكومة تحت شعار "تحفيز العمل" لبداية محادثات ستستغرق 15 شهرا حول اتفاقية دولية من المنتظر التوقيع عليها فى باريس عام 2015، تلزم الدول بالحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحرارى، وفى هذا الصدد شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون على ضرورة أن "الدول يجب أن تعمل بشكل بناء معا لتحديد أهم التحديات التى يتعين مواجهتها وأن فريق الأمم المتحدة المكلف بأجندة التنمية لبعد عام 2015 قدم فى هذا الإطار خبرات رفيعة من مختلف أنحاء أسرة الأمم المتحدة"، مشددا على ضرورة بناء إطار عمل يكمل ما تم إنجازه فى إطار الأهداف الإنمائية للألفية لمحاربة الفقر والجوع والجهل والمرض.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة