مدير أمن القاهرة لـ"اليوم السابع": تحفظنا على كاميرات المراقبة بشأن تفجير وزارة الخارجية.. وأوجه لزيارة المصابين.. وجنازة الشهداء عصر اليوم بمسجد الشرطة بالعباسية بحضور الوزير

الأحد، 21 سبتمبر 2014 03:16 م
مدير أمن القاهرة لـ"اليوم السابع": تحفظنا على كاميرات المراقبة بشأن تفجير وزارة الخارجية.. وأوجه لزيارة المصابين.. وجنازة الشهداء عصر اليوم بمسجد الشرطة بالعباسية بحضور الوزير اللواء على الدمرداش مدير أمن القاهرة
كتب إبراهيم أحمد - محمود عبد الراضى - أحمد مرعى - عبد الرحمن سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من جهودها للتوصل إلى منفذى حادث التفجير الذى وقع صباح اليوم الأحد، بمحيط وزارة الخارجية بوسط العاصمة بعد زرع مجهولين عبوة ناسفة بشجرة بمحيط المكان.

وأكد اللواء على الدمرداش مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، أن الأجهزة الأمنية تعمل حاليا على فحص كاميرات المراقبة الخاصة بمبنى وزارة الخارجية والقريبة من موقع الانفجار الذى وقع على أسوار مبنى الوزارة بمنطقة بولاق أبو العلا لفحصها، وعما إذا كانت قد رصدت المتهمين بزرع تلك العبوة الناسفة التى أدت إلى استشهاد اثنين من رجال الشرطة البواسل.
وأشار مدير أمن القاهرة إلى أن المصابين حالتهم الصحية مستقرة بعض الشىء، وندعو الله أن يتم شفاؤهم على خير، ونحتسب رجال الشرطة شهداء عند الله، مضيفا أن هناك فريق بحث على أعلى مستوى للعمل على كشف ملابسات الحادث والوصول لمرتكبيه فى أسرع وقت وضبطهم.

وأضاف اللواء على الدمرداش فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من مكان الانفجار، أن المصابين بعضهم مصاب بتهتك فى الفخذ وبعضهم مصاب بتهتك فى القدمين، وهناك جهود ضخمة لإسعافهم من الإصابات التى لحقت بهم نتيجة العمل الإرهابى الجبان الذى نفذه أشخاص لا يعرفون الله ولا يعرفون الدين.

وشدد مدير أمن القاهرة أن رجال الشرطة يواصلون عملهم لتحقيق الأمن فى كافة ربوع البلاد، مؤكدا أن مثل تلك الأعمال لن تثنينا عن أداء عملنا بل ستزيدنا إصرارا على اقتلاع جذور الإرهاب لحماية المواطنين من أبناء الشعب المصرى، وتوجه الدمرداش إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة لزيارة المصابين بالحادث.

من جهته أكد مصدر مسئول أنه سيتم تشييع جنازة الضابطين المقدم خالد سعفان من مديرية أمن القاهرة، والمقدم محمد أبو سريع من قوة الإدارة العامة للأبنية والفنادق، اللذان استشهدا فى حادث انفجار محيط وزارة الخارجية الإرهابى فى شارع 26 يوليو من مسجد الشرطة فى أكاديمية الشرطة القديمة بالعباسية.

ووصلت سيارة ونش من الإدارة العامة للمرور إلى مكان الانفجار لرفع السيارة الملاكى التى تعرضت لبعض التلفيات نتيجة انفجار عبوة ناسفة بالقرب منها صباح اليوم حتى يتم العمل على معاينة السيارة بالكامل وفحصها، والتأكد من إذا كان هناك أجزاء من العبوة داخل السيارة.

كما وصل فريق من مباحث الأدلة الجنائية لمكان انفجار محيط وزارة الخارجية لمعاينة مسرح الحادث، وتم فرض كردون أمنى حول مكان الحادث لحين الانتهاء من المعاينة، وتحفظت أجهزة الأمن على كاميرات المراقبة الخاصة بالبوابة رقم 2 بوزارة الخارجية التى وقع أمامها الانفجار، تمهيدا لفحصها لمعرفة الأشخاص الذين اقتربوا من مكان الحادث قبل وقوع الانفجار.

واشار المصدر إلى أنه سيتم صلاة الجنازة عن الشهداء عقب صلاة العصر ومن المقرر أن يكون على رأس المشيعين اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وعدد من قيادات الوزارة.

وأفاد مصدر بأنه من المتوقع أن يكون الجناة زرعوا العبوة بالشجرة أمام الوزارة فجرا، وأن المتفجرات كانت تهدف إلى اغتيال ضباط وأفراد الشرطة، مؤكدا أنها لو انفجرت قبل موعدها بساعتين لأدى الحادث لوقوع عشرات من طلاب المدرسة المجاورة للوزارة الذين تجمعوا أمام مدرستهم فى الصباح الباكر استعدادا لأول يوم دراسى.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة