3 انفجارات فى منطقة شينجيانج الصينية تتسبب فى مقتل شخصين

ذكرت وسائل الإعلام الرسمية فى الصين، إن شخصين قتلا، كما أصيب عدة أشخاص آخرين فيما لا يقل عن ثلاثة انفجارات فى منطقة شينجيانغ المضطربة الواقعة فى أقصى غرب الصين يوم الأحد.

وجاءت هذه الانفجارات فى الوقت الذى عاقبت فيه الصين 17 مسؤولا إقليميا وشرطيا “ لكونهم مسؤولين “ عن هجوم شنه فى 28 يوليو تموز متشددون ملثمون وأدى إلى مقتل مالايقل عن 100 شخص من الشرطة والمسؤولين والمدنيين وعن مقتل إمام مؤيد لبكين فيما بعد.

وأنحت الحكومة باللائمة فى تصاعد أعمال العنف خلال العام الماضى فى شينجيانغ موطن أقلية الويغور المسلمة على متشددين إسلاميين أو إنفصاليين يريدون إقامة دولة مستقلة تسمى تركستان الشرقية.

وتقول وسائل الإعلام الرسمية إن مئات الاشخاص قتلوا خلال أعمال العنف التى وقعت فى السنة الأخيرة من بينهم بعض رجال الشرطة.

وقال موقع اخبارى تديره لجنة الحزب الشيوعى فى منطقة شينجيانغ إن انفجارا فى مقاطعة لونتاى على الطرف الشمالى من صحراءتاكلاماكان فى قلب شينجيانغ أصاب متجرا فى حين وقع انفجاران آخران فى بلدات قريبة أمس الأحد .

من ناحية آخرى ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة(شينخوا) إن فرع الحزب الشيوعى فى شينجيانغ عاقب العديد من مسؤولى الشرطة والمقاطعات والبلدات ومسؤولا فى جمعية إسلامية فى مدينة كاشغر بسبب هجوم 28 يوليو تموز وقتل إمام أكبر مساجد شينجيانغ بعد ذلك بيومين . ولم تذكر الوكالة بأى وسيلة تم تحميل هؤلاء المسؤولين السبعة عشر المسؤولية.

ونقلت الوكالة عن الحكومة قولها إن 37 مدنيا قتلوا فى هجوم 28 يوليو تموز كما قتلت قوات الأمن 59 “ إرهابيا” فى بلدتين بمقاطعة ساتشى فى أقصى جنوب شينجيانغ. وذكرت شينخوا إن الشرطةاعتقلت 215 شخصا.

وقالت شينخوا إن زعيم الحزب الشيوعى فى ساتشى أعفى من منصبه مع عزل آخرين أو تقليص مكانتهم فى الحزب أو منحهم إنذارات فى حين أن نائب سابق على مستوى البلدة رقى “ لتقاريره التى جاءت فى الوقت المناسب وأدائه الطيب” خلال الهجوم.