أكرم القصاص - علا الشافعي

الاندبندنت: شكوك بشأن تواطؤ تركيا مع داعش

الإثنين، 22 سبتمبر 2014 01:00 م
الاندبندنت: شكوك بشأن تواطؤ تركيا مع داعش رجب طيب أردوغان
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة (الاندبندنت) البريطانية الصادرة اليوم الأثنين أن رفض الرئيس التركى رجب طيب أردوغان شرح ملابسات الافراج عن 49 دبلوماسيا اختطفهم تنظيم "داعش" الارهابى قد وجه أصابع الاتهام إلى تركيا بالتواطؤ مع داعش للتصدى إلى أكراد سوريا ومن ثم زاد الشكوك حول علاقة أنقرة الغامضة مع زعماء داعش.

وقالت الصحيفة فى تقرير بثته على موقعها الالكترونى أن الأجواء الغامضة التى اعقبت عملية الافراج المفاجيء عن الدبلوماسيين الأتراك وعائلاتهم الذين وقعوا فى الأسر لأكثر من ثلاثة أشهر على ايدى مقاتلى داعش، فيما نفت أنقرة ابرام أى اتفاق مع الخاطفين لتزيد من غموض الأسباب التى دفعت داعش للإفراج عن السجناء الأتراك دون أى مقابل.

وأضافت أن تصوير عملية الإفراج عن الرهائن –الذين تم اختطافهم يوم سقوط الموصل فى ايدى مقاتلى داعش- على أنها نصر لتركيا آثار تساؤلات جديدة بشأن العلاقة بين الحكومة التركية وداعش، رغم تأكيد أردوغان أن الأمر كان نتيجة لعملية غير معلنة قامت بها المخابرات التركية ويجب أن تظل سرا/.

وأوضحت أن عملية الإفراج تزامنت مع فرار 70 ألف مواطن من أكراد سوريا عبر الحدود إلى تركيا للهروب من الحملة الشرسة التى قامت بها داعش ضد مدينة "كوباني" الكردية، وهو الهجوم الذى دفع نحو 3 الاف مقاتل كردى من حزب العمال الكردستانى العراقى لعبور الحدود من العراق إلى سوريا للتوجه إلى "كوباني".

وأشارت إلى أن قوات الأمن التركية أغلقت حدودها يوم أمس عقب اشتباكات مع اللاجئين؛ فقد أطلقوا القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لوقف الأكراد الذين كانوا يحملون المساعدات لضحايا "كوباني"/ وفقا لإحدى الروايات/ أو لأن اللاجئين القوا الحجارة ضدهم /وفقا لأخرى/، فيما كان أغلب هؤلاء من النساء والأطفال وكبار السن، مع وقوف رجال فى سن الخدمة العسكرية خلفهم للقتال.

وأعرب العديد من الأكراد (حسبما نقلت الصحيفة) عن الشعور بالاستياء تجاه الحكومة التركية زاعمين أنها تتواطأ مع داعش لتدمير الجيوب المستقلة لأكراد سوريا البالغ عددهم 5ر2 مليون عبر الحدود التركية فيما تساءلت وسائل الإعلام المؤيدة للأكراد عما إذا كانت داعش تمثل الجناح شبه العسكرى لمشروع العثمانية الجديدة فى الشرق الأوسط؟.

وأردفت الصحيفة تقول أن "الظروف الغريبة التى تلت عمليه اعتقال الرهائن ثم الافراج عنهم تظهر فى حقيقة الأمر أن أنقرة تجمعها علاقة مختلفة وأكثر ودية مع داعش من غيرها من الدول، بينما أعلنت المواقع الالكترونية التركية المؤيدة لداعش أن الإفراج عن الرهائن جاء بناء على أوامر مباشرة من "الخليفة" أبو بكر البغدادى ... مشيرة إلى أن هذا الأمر تناقض بشكل حاد مع معاملة الرهينة البريطانى والصحفيين الأمريكيين الذين أعدمتهم داعش.

وأوضحت (الاندبندنت) أن معارضى اردوغان ورئيس وزراءه داوود أوغلو أعلنوا أنه منذ اندلاع الانتفاضة السورية ضد الرئيس بشار الأسد عام 2011- وقع اردوغان واوغلو فى سلسلة من الأخطاء فى التقدير والقرارات بشأن التطورات فى سوريا وكيفية تعامل تركيا معها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الخرفان

داعش الجناح العسكرى لحزب البدنجان قردوجان الذى يدعمهم بالمال والسلاح والافراد برعاية اوباما

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى أصيل

ده بالأضافة إلى

عدد الردود 0

بواسطة:

ممدوح شوقى

الله ينتقم منك يا عضو التنظيم الدولى يا قردخان

عدد الردود 0

بواسطة:

يسرى

الانكشارين الجدد

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن حلمى

الوسيط العـــثمانى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة