بالصور.. مرضى فيروس سى بمستشفى القاهرة الفاطمية.. أغلبهم أصيب بالمرض من المستشفيات.. "حسن" 6سنوات أصيب فى عملية اللوز.. مريضة أثناء ولادة قيصرية.. "عطيات" من سرنجة ملوثة.. و"نعناعة" بعملية نساء وتوليد

الإثنين، 22 سبتمبر 2014 05:38 م

مرضى فيروس سى أرشيفية

كتبت أمل علام - تصوير عمرو مصطفى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فجر عدد من مرضى "فيروس سى"، مفاجأة، حيث أوضح بعض المرضى بمركز القاهرة الفاطمية، إصابتهم بالمرض نتيجة أخطاء طبية بالمستشفيات، سواء كان ذلك خلال عملية جراحية، أو بسبب سرنجة ملوثة.

وقالت إحدى المصابات بالفيروس لـ"اليوم السابع" إن عمرها 28 عامًا، وأصيبت بالفيروس أثناء عملية قيصرية لها فى مستشفى الجلاء للولادة فأثناء الولادة الثانية تم عمل التحاليل اللازمة والخاصة بالفيروس، واكتشفت بالصدفة أنها مصابة بالفيروس.

وتحكى قصتها قائلة إنه أثناء إجراء عملية قيصرية لها بمستشفى الجلاء كانت غرفة العمليات مليئة بالدماء فى كل مكان، وأدخلونى دون ارتداء الملابس الخاصة بغرفة العمليات، ودخلت بملابسى الخاصة، ولم أكتشف إصابتى بالفيروس إلا أثناء الولادة الثانية، ومن خلال إجراء التحاليل الخاصة، عرفت أنى مصابة بالفيروس، وأنه لازال فى بدايته، ولم أتلق علاجًا حتى الآن.

الطفل حسن ماهر أصغر طفل يعانى من فيروس سى، عمره 6 سنوات بالصف الأول الابتدائى، أصيب بالفيروس نتيجة إجراء عملية اللوز فى أحد المستشفيات ولكنه يعانى كطفل صغير من فيروس تمكن من جسمه نتيجة الإهمال الطبى، فهو قليل الطعام، يتعب من أى مجهود، ويعتبر الوحيد فى المنزل الذى يعانى من الفيروس، ويقيم بقرية وردان بالقناطر، وينتظر العلاج ليصبح مثل زملائه فى المدرسة يلعب ويمارس حياته كطفل طبيعى، وقام والده بتسجيل بياناته فى الموقع وتم تحديد اليوم موعدًا له لتقييم حالته، ويطالب والده بأن يأخذ العلاج مثل باقى المرضى.

عطيات محمود إسماعيل، تسكن عشوائيات منشية ناصر، وأصيبت بالفيروس أثناء تنظيف حمامات المدرسة التى تعمل بها، حيث إن سرنجة مستعملة داخل الحمام كانت ملقاة على الأرض ودخلت فى يدها فأصيبت بالفيروس.

وقالت: أخذت حقن الإنترفيرون المصرى التابعة للتأمين الصحى، وكان عدد الفيروس 1000، ولكن وصل إلى مليون بعد الحقن، وسبب الإنترفيرون لى زيادة فى عدد الفيروس، وطلب منى الطبيب وقف الحقن نظرًا لتدهور حالتى، لأننى أخذت 26 حقنة، ولم أستجيب للعلاج بل حدث لى مضاعفات كثيرة مثل حدوث سخونة فى الجسم، وهبوط، وتورمت قدمى، وأضافت: مشكلتى أننى لن أستطيع إجراء التحاليل على نفقتى الخاصة، حيث إن التحايل مكلفة جدا خاصة أن مرتبى 500 جنيه.

وأشار أحمد حسن إلى أن زوجته عمرها 53 عامًا، وأصيبت بالفيروس من خلال طبيب الأسنان، حيث كانت تجرى تركيبة فى أسنانها، بعدها أصيبت بالفيروس وقال إن زوجته أخذت إنترفيرون، ولم تستجب للعلاج.

وطلب الأطباء منها إجراء تحاليل وفحوصات من جهة حكومية، لأننا قمنا بإجراء التحاليل فى المعامل الخاصة، ولم نكن نعلم أنهم يرغبون فى عمل التحاليل فى المعامل الحكومية، وكلفنا ذلك أعباء مالية.

وتقول نعناعة ذكى، 63 عاما، إننى أصيبت بالفيروس نتيجة إجراء عملية من عمليات النساء والتوليد وهى عملية كحت وتنظيف، بعدها أصبيت بالفيروس وكان ذلك فى مستشفى قصر العينى.

وأشارت إلى أنها لم تجرب الإنترفيرونن وتعانى من استسقاء وتورم فى قدميها نتيجة الإصابة بالفيروس ومضاعفاته وتقول إن ابنتها قامت بتسجيل اسمها من خلال موقع الوزارة.

وقالت إننا سمعنا أن نجاح العلاج الجديد 96 % ويمكن علاجى من خلال التأمين الصحى، وتم تحديد اليوم موعدًا لتقييم حالتى.

وقال ناجى سلامة، 47 عاما: أعانى من فيروس سى، وأخذت حقن الإنترفيرون لمدة عام، وأجريت تحاليل وظهرت إيجابية، أى لم أستجب للإنترفيرون وحدثت لى انتكاسة، وحدثت لى أعراض كثيرة من الإنترفيرون حيث كنت لا أستطيع مزاولة عملى بعد أخذ الحقنة لمدة ثلاثة أيام، وعندى أمل فى العلاج الجديد "سوفالدى" ولكن لا أعرف هل أستحق العلاج الآن أم لا.