أكرم القصاص - علا الشافعي

حمدى نصر يكتب: لحل مشكلة التوقيت.. نقسم البلد نصين!

الإثنين، 22 سبتمبر 2014 04:01 م
حمدى نصر يكتب: لحل مشكلة التوقيت.. نقسم البلد نصين! صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الساعة لغاية دلوقتى هى الشىء الوحيد اللى بيتقدم فى مصر!!.

ومع هذا ياعينى على المصريين فى أزمة توقيت الشتاء والصيف.. اتفرج عليهم وهمة ضاربين لخمة وخلوها معضلة المعضلات ومع أن حلها سهل لا محتاج خبير من خبراء التكييف ولا فتاكة أبو العريف!!.

لكن المهم حتى لو لقينا صفيحة حلول مش هتفيد لأننا بنغير الساعة وما بنغيرش ما بأنفسنا وطباعنا.. يبقى لزمته إيه نوجع دماغنا؟!!

الطريف والجميل أن تطبيق أحد النظامين بتقديم أو تأخير الساعة يعتبر موسماً مهماً لخبراء المصارف الفضائية، ليقول كل منهم رأياً قد يتضارب مع الرأى الآخر، لكن مش مهم، المهم وعلى رأى صلاح جاهين الله يرحمه زحمة ياولداه كم عيل تاه فى تضارب المواعيد إياه، وآراء الخبراء فى تغيير الساعة الذين قالوا "إنه يسبب ارتباكاً فى عمل الجهات الحكومية خاصة فى المطارات والموانئ وغيرها من مؤسسات الخدمات، وهو فى رأى خبراء التصريحات يسبب اضطرابات نفسية واختلال فى هرمونات الجسم والساعة البيولوجية".

والهدف منه تقليل استهلاك الطاقة توفيرا للنفقات.

والحل البسيط السهل يتمثل كما نقول فى لهجتنا المحلية بهدف التراضى وإرضاء الطرفين "نقسم البلد نصين.. ويتميز الاقتراح فى تحديد موعد بدء العمل فى السابعة والنصف صيفا وشتاء بدلاً من الثامنة باستثناء رمضان.. ولا داع للتقديم والتأخير ووجع الدماغ مرتين فى السنة. ومع التعود سيصبح الأمر عادياً".
والأهم الذى يجب الاهتمام به هو ليس الساعة فقط.. ولكن فى تغيير سلوكنا ونظرتنا للعمل فى الحكومة.

ونظم ساعات العمل متوفرة لمن يريد.. منها النظام المرن الذى يلتزم فيه الموظف بالساعات الست المقررة لحق الحكومة على اختلاف توقيت البداية والانصراف.. وإن كان الموظفون قد جعلوا النظام الحالى فى منتهى المرونة بالتوقيع والتزويغ.. وآخرون جعلوا مرونته مطلقة بتوقيع زملائهم لهم وكان الله بالسر عليما.

وأتوقع أن اقتراح بدء العمل صيفا وشتاء فى السابعة والنصف بدلاً من صداع التقديم والتأخير سيكون له ردود فعل رافضة من الكسالى وسأجد منهم من ينط فى كرشى!! خاصة وأن أحدهم قال لى محتجاً: أنت عايز الشغل يبدأ سبعة ونص؟!! ليه احنا رايحين نحلب البقر؟!

ومادمنا نعيش عصر السيسى الذى جعل من نفسه قدوة فأجبر الوزراء على أن يكونوا فى مكاتبهم فى السابعة صباحا.. ولو التزم كل مدير فلن يكون هناك أى تزمر ولا تزوير.

والحل فى يد الحكومة والسلام على من اتبع الهدى وأخلص فى عمله صيفا وشتاء واهتدى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

حسنين على

فال الله ولا فالك

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدي نصر

إلى الاستاذ حسنين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة