أكرم القصاص - علا الشافعي

سيراليون تؤكد نجاح الإغلاق الذى فرضته لاحتواء فيروس إيبولا

الإثنين، 22 سبتمبر 2014 08:22 م
سيراليون تؤكد نجاح الإغلاق الذى فرضته لاحتواء فيروس إيبولا فيروس إيبولا
فريتاون د ب أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت حكومة سيراليون اليوم الاثنين إن الإغلاق الذى فرضته لمدة ثلاثة أيام من أجل احتواء تفشى فيروس إيبولا تكلل بالنجاح.

وتم إلزام المواطنين بمنازلهم من يوم الجمعة إلى يوم الأحد، وخلال هذا الوقت، ذهب حوالى 30 ألف متطوع طبى إلى المنازل للبحث عن المصابين بالفيروس وعلاجهم وتوزيع الصابون.

وقال مركز العمليات الطارئة إن الحملة وصلت إلى أكثر من 75% من هدفها المتمثل فى زيارة 5ر1 مليون أسرة، ومن المقرر الإعلان عن عدد الحالات الجديدة التى تم اكتشاف إصابتها بفيروس إيبولا خلال عملية الإغلاق بمجرد تأكد الإصابة.

وقوبل هذا الإجراء بانتقادات من بعض منظمات الإغاثة. وقال لوثار فاجنر من جمعية "ساليسيانز أوف دون بوسكو" الخيرية الكاثوليكية إن حملة المعلومات جاءت متأخرة ثلاثة أشهر، وأضاف أن فرض الإغلاق ليس إجراء مناسبا لاحتواء أزمة فيروس إيبولا .

وتابع: "نحن فى حاجة فى أقرب وقت ممكن إلى ما لا يقل عن 5 آلاف سرير لمرضى إيبولا، ومزيد من المختبرات لإجراء اختبارات فورية لفيروس إيبولا وبالطبع الموظفين الضروريين للقيام بذلك".

ولكن وسائل الإعلام فى سيراليون ذكرت أن الإغلاق دفع العديد من الناس إلى الاتصال بالمحطات الإذاعية والإبلاغ عن حالات جديدة، فى غضون ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين فى جنيف إن دول غرب أفريقيا التى تعانى من تفشى فيروس إيبولا يجب أن تبذل المزيد من الجهد لحماية الأطقم الطبية والسيطرة على الوباء.

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن لجنة الخبراء الطارئة التابعة لها الخاصة بفيروس إيبولا أجرت مشاورات الأسبوع الماضى و"تم تحديد عدد من الأماكن التى تحتاج بصورة ماسة للمزيد من العمل والاهتمام".

وقال الخبراء إنه يتعين لوقف ارتفاع حصيلة القتلى بين العاملين فى مجال الصحة أن توفر البلدان المتضررة للعاملين الحماية الكافية والتدريب على مكافحة العدوى والحصول على الخدمات الصحية، وتابعوا أنه يجب أن تشارك المجتمعات المحلية بشكل أفضل فى تدابير الرقابة مثل تتبع تفشى المرض وإجراءات الدفن الآمن.

ودعت اللجنة إلى توفير دعم دولى و"تعزيز تعبئة وتنسيق الموارد"، وأكد الخبراء أن فرض قيود على رحلات الطيران إلى البلدان المتضررة غير ضرورى ويضر بالاقتصادات المحلية، وشددوا أيضا على ضرورة أن يحصل سكان المناطق التى يفرض عليها الحجر الصحى على الغذاء والماء وغيرهما من الخدمات الأساسية، وأصيب أكثر من 5300 شخص بالوباء فى غينيا وليبيريا وسيراليون بينما توفى أكثر من 2600 آخرين وفقا لأحدث إحصاءات المنظمة العالمية.

وفى الوقت نفسه، قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليان إنها سترحب بمشاركة أطباء وممرضين متطوعين من الجيش الألمانى فى مكافحة فيروس إيبولا.

وقالت لقناة (إن-تى فى): "نحتاج أى شخص يمكنه أن يقدم مساعدة متخصصة"، وأعلنت ألمانيا يوم الجمعة الماضية أنها بدأت عمليات نقل جوى عسكرى إلى العاصمة السنغالية داكار لنقل الإمدادات إلى الدول الثلاث الأكثر تضررا من وباء الإيبولا - غينيا وسيراليون وليبيريا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة