أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الأوقاف: عام حكم "الإخوان" الأسوأ على الخطاب الدينى.. معظم الجماعات المتطرفة خرجت من رحم الجماعة.. وأموال "الأوقاف" تحدث نقلة كبيرة بالاقتصاد لو أحسن استغلالها

الإثنين، 22 سبتمبر 2014 02:25 ص
وزير الأوقاف: عام حكم "الإخوان" الأسوأ على الخطاب الدينى.. معظم الجماعات المتطرفة خرجت من رحم الجماعة.. وأموال "الأوقاف" تحدث نقلة كبيرة بالاقتصاد لو أحسن استغلالها الدكتور محمد مختار جمعة
كتب عبد الوهاب الجندى - رفيدة عوضين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن رجال وأئمة الأوقاف ظلموا ظلماً كبيراً فى عهد الإخوان، مضيفاً أن آلاف العلماء المتميزين والوسطيين وشباب وعلماء الأوقاف يطورون من أنفسهم الآن. وأكد أن الجهة الوحيدة التى استطاعت أن ترفع الغطاء عن الجماعات الإرهابية الضالة وعن زيف التطرف والتشدد هى الأزهر الشريف والأوقاف.

وأضاف "جمعة" خلال حواره لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مع الإعلامى "عمرو عبد الحميد"، أن التيارات الإسلامية عندما اختطفت الخطاب الدينى سواء فى بعض القنوات أو المساجد هاجموا الأوقاف ورجالها وأبخسوهم حقهم.

وأوضح "جمعة"، أن الإخوان وغيرهم يعتبرون أن قوة الأزهر والأوقاف أكبر تحطيم لتشددهم وعنفهم وطوحهم للسلطة، لأنها تستخدم الدين للوصول إلى السلطة وتريد أن تلعب بعواطف الشعب والجهة التى كشفت زيف هذه الادعاءات هما الأزهر والأوقاف.

وأكد "وزير الأوقاف" أن أكبر علاج للتطرف هو التدين الصحيح، موضحاً أن لدينا رئيسا يعرف دينه جيدا ورئيس وزراء يعرف دينه جيدا ولا يزايد عليهم أحد وسائر مؤسسات الدولة تسعى لتمكين للدين الصحيح.

وأشار "جمعة" إلى أنه إذا أردنا أن نحافظ على سلامة الوطن فلنواجه الإلحاد والخلاعة والشذوذ والانحراف بمثل ما نواجه التشدد وأن مصر الأزهر لن تنهض بغير مكارم الأخلاق، موضحاً أن هناك سببين للإلحاد وهو اختطاف المتشددين للخطاب الدينى والسبب الآخر هو القوى الصهيوينة والاستعمارية التى تنفق على الإلحاد والملحدين وتمول الشذاذ والشواذ لتفتيت هذا المجتمع.

وقال إن هناك اتفاقية وبروتوكول مع وزير التربية والتعليم سيتم توقيعه قبل العيد أو بعده، للدخول بشراكة لبناء مدرسة ومجمع سكنى، وأضاف "جمعة" أن المجمع السكنى سيكون جزءا منه للمعلمين وجزءا للعاملين بالأوقاف وجزءا لأهالى المنطقة فى مشروع متكامل سيكون نموذجاً كبيراً للتعاون بين الوزارات.

وأوضح أنهم سيبدأون فى تطوير عشوائية المنيل القديم ورصدوا لها 250 مليون جنيه، مؤكداً أنهم لن يحملوا الدولة أو محافظة القاهرة أى نفقات، مشيراً إلى أن أموال الأوقاف والإصلاح الزراعى وأملاك الدولة لو أزلنا ما عليها من تعديات وأحسنا استثمارها ستحدث نقلة كبيرة فى الاقتصاد المصرى.

وقال إن من يريد أن يعمل فى الدعوة فمرحباً به طالما تنطبق عليه الشروط، موضحاً أن المشكلة ليست مشكلة دعوة، ولكنها مشكلة بعض الأحزاب والجماعات التى تريد أن تستفيد من المنبر لصالح العملية الانتخابية.

وشدد "جمعة" على أنه طالما هو موجود على رأس الوزارة فلن يسمح بتوظيف المساجد لمصالح حزبية أو لصالح حزب أو فصيل بعينه، موضحاً أن الإسلام دين عظيم ولديه القدرة على التعايش واستيعاب جميع البشر مثل الحضارة الإسلامية ولكن بعض الأفعال التى تصدر من داعش وبيت المقدس والقاعدة وأنصار السنة وأفعال الجماعات المنتسبة ظلما وبهتانا إليه والجماعات التى تريد أن تتكسب به أساءت إليه. وأشار "جمعة" إلى أنه إذا كان الغرب نجح فى اختراقنا هذا نتيجة ضعفنا، فلو كنا أمة قوية محصنة فكريا وثقافيا فسنكون عصيين عن الاختراق، موضحاً أن هذا الاختراق هو دليل خلل وضعف ومهمتنا أن نصلح هذا الضعف، موضحاً أن هناك مؤتمراً لتصحيح صورة الإسلام فى الإعلام والفن.

وقال، إنه لا يوجد فى وزارة الأوقاف أى قيادة إخوانية على الإطلاق، وأوضح "جمعة" أن هناك 400 ألف موظف بالوزارة ولا يستطيع أحد أن يقول إنهم لهم علاقة بأى حزب أو جماعة أو تيارات، مؤكدا أنه لم يقصِ أى أحد بسبب هويته السياسية، متحديا أن يكون إنسان واحد فى الأوقاف قد فصل من عمليه إلا بسبب واحد وهو الانقطاع عن العمل.

وقال إن رجال وأئمة الأوقاف ظلموا ظلماً كبيراً فى عهد الإخوان، مضيفاً أن آلاف العلماء المتميزين والوسطيين وشباب وعلماء الأوقاف يطورون من أنفسهم الآن، وأكد أن الجهة الوحيدة التى استطاعت أن ترفع الغطاء عن الجماعات الإرهابية الضالة وعن زيف التطرف والتشدد هى الأزهر الشريف والأوقاف.

وأضاف "جمعة" أن التيارات الإسلامية عندما اختطفت الخطاب الدينى سواء فى بعض القنوات أو المساجد هاجموا الأوقاف ورجالها وأبخسوهم حقهم، وأوضح "جمعة"، أن الإخوان وغيرهم يعتبرون أن قوة الأزهر والأوقاف أكبر تحطيم لتشددهم وعنفهم وطوحهم للسلطة، لأنها تستخدم الدين للوصول إلى السلطة وتريد أن تلعب بعواطف الشعب والجهة التى كشفت زيف هذه الادعاءات هما الأزهر والأوقاف.

وأكد أن أكبر علاج للتطرف هو التدين الصحيح، موضحاً أن لدينا رئيسا يعرف دينه جيدا ورئيس وزراء يعرف دينه جيدا ولا يزايد عليهم أحد وسائر مؤسسات الدولة تسعى لتمكين للدين الصحيح. وأشار "جمعة" إلى أنه إذا أردنا أن نحافظ على سلامة الوطن فنواجه الإلحاد والخلاعة والشذوذ والانحراف بمثل ما نواجه التشدد وأن مصر الأزهر لن تنهض بغير مكارم الأخلاق، موضحاً أن هناك سببين للإلحاد وهو اختطاف المتشددين للخطاب الدينى والسبب الآخر هو القوى الصهيوينة والاستعمارية التى تنفق على الإلحاد والملحدين وتمول الشذاذ والشواذ لتفتيت هذا المجتمع.

وقال إن هناك اتفاقية وبروتوكول مع وزير التربية والتعليم سيتم توقيعه قبل العيد أو بعده، للدخول بشراكة لبناء مدرسة ومجمع سكنى، وأضاف "جمعة" أن المجمع السكنى سيكون جزءا منه للمعلمين وجزءا للعاملين بالأوقاف وجزءا لأهالى المنطقة فى مشروع متكامل سيكون نموذجاً كبيراً للتعاون بين الوزارات. وأوضح "وزير الأوقاف" أنهم سيبدأون فى تطوير عشوائية المنيل القديم ورصدوا لها 250 مليون جنيه، مؤكداً أنهم لن يحملوا الدولة أو محافظة القاهرة أى نفقات، مشيراً إلى أن أموال الأوقاف والإصلاح الزراعى وأملاك الدولة لو أزلنا ما عليها من تعديات وأحسنا استثمارها ستحدث نقلة كبيرة فى الاقتصاد المصرى.

وقال إن من يريد أن يعمل فى الدعوة فمرحباً به طالما تنطبق عليه الشروط، موضحاً أن المشكلة ليست مشكلة دعوة، ولكنها مشكلة بعض الأحزاب والجماعات التى تريد أن تستفيد من المنبر لصالح العملية الانتخابية.

وشدد على أنه طالما هو موجود على رأس الوزارة فلن يسمح بتوظيف المساجد لمصالح حزبية أو لصالح حزب أو فصيل بعينه، موضحاً أن الإسلام دين عظيم ولديه القدرة على التعايش واستيعاب جميع البشر مثل الحضارة الإسلامية ولكن بعض الأفعال التى تصدر من داعش وبيت المقدس والقاعدة وأنصار السنة وأفعال الجماعات المنتسبة ظلما وبهتانا إليه والجماعات التى تريد أن تتكسب به أساءت إليه.

وأشار "جمعة" إلى أنه إذا كان الغرب نجح فى اختراقنا هذا نتيجة ضعفنا، فلو كنا أمة قوية محصنة فكريا وثقافيا فسنكون عصيين عن الاختراق، موضحاً أن هذا الاختراق هو دليل خلل وضعف ومهمتنا أن نصلح هذا الضعف، موضحاً أن هناك مؤتمراً لتصحيح صورة الإسلام فى الإعلام والفن.

وقال إن أبرز التحديات التى تواجه الخطاب الدينى هو أنه تم اختطافه فى السنوات الأخيرة لصالح غير المتخصصين وغير المؤهلين لصالح الجماعات الدينية المتطرفة، مضيفًا: العام الذى سيطر فيه "الاخوان على مقاليد الحكم كان أسوأ عام فى تاريخ الخطاب الدينى".

وأشار "جمعة" إلى أن الوزير السابق عمد توزيع المناصب القيادية على الأهل والعشيرة، مشيرًا إلى أنه فتح باب الخطبة للمعتقلين والمرفوضين وأتى بقيادات لا عهد لها بالأوقاف أو تعمل بالأزهر فى تاريخها وكانت القضية مجاملة حزبية والفصيل الإخوانى للسيطرة على مقاليد الدولة حسب قوله. وأضاف وزير الأوقاف أن الخطاب الدينى تأثر بشكل سلبى وبدأنا فى مواجهة تيارين الأول التشدد والتطرف والغلو والثانى الإلحاد والتسيب والانحراف.


موضوعات متعلقة:


"الأوقاف" تشيد بجهود محافظة القاهرة لحل مشكلة الباعة بالسيدة زينب









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة