الانشقاق يدب بين الإخوان مجدداً.. القيادات الهاربة تطالب أعضاء الجماعة بالتصعيد ورفض دعوات للمصالحة.. والجماعة بالداخل تبدى استعدادها للتصالح.. "إخوان بلا عنف": سننظم مؤتمرا للإطاحة بالقيادات

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014 01:51 ص
الانشقاق يدب بين الإخوان مجدداً.. القيادات الهاربة تطالب أعضاء الجماعة بالتصعيد ورفض دعوات للمصالحة.. والجماعة بالداخل تبدى استعدادها للتصالح.. "إخوان بلا عنف": سننظم مؤتمرا للإطاحة بالقيادات الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختلفت رؤية جماعة الإخوان حول المصالحة بين قيادات الداخل والخارج، ففى الوقت الذى يحرض فيه قيادات جماعة الإخوان الهاربين خارج مصر على التصعيد ويرفضون أى دعوات للتصالح، فيما تبدى قيادات بالإخوان داخل مصر دراستها أى دعوات للمصالحة.

وواصل الدكتور جمال عبد الستار القيادى بجماعة الإخوان وأحد المستبعدين من قطر تحريضه من تركيا على مواصلة التصعيد داخل مصر، رافضا دعوات المصالحة، قائلا: فى تصريحات له: "لا مهادنة ولا مجاملة"، مطالبا أعضاء الإخوان بعدم الاستماع لدعوات المصالحة.

بينما قال أشرف بلال، القيادى بجماعة الإخوان، إن أى مصالحة وطنية تتطلب إجراءات طمأنينة من قبل الدولة، من أجل التحرك نحو المصالحة، واتخاذ قرارات من شأنها المساعدة فى إجراء المصالحة، مشيرا إلى أن "مطالبة الجماعة بنبذ العنف هى كلمة عامة ولم يتم تحديد شكل العنف هل هى المظاهرات، التى تدعو لها الجماعة أم أعمال أخرى".

وأضاف القيادى بجماعة الإخوان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، حل حزب الحرية والعدالة يصعب من إجراء مصالحة فى الوقت الراهن، مشيرا إلى ضرورة الإعلان عن خطوات محددة لعمل أى مصالحة وعدم تركها مفتوحة لإجراء مصالحة.

وأوضح "بلال"، أن الإخوان ليس بيديها فقط القبول بمصالحة، ولكن هناك أطرافا أخرى لابد من إقناعها بالمصالحة.

من جانبها رحبت حركة "إخوان بلا عنف" بتصريحات رئيس الجمهورية بدعوة أبناء الجماعة الذين يرفضون العنف، بالمشاركة فى الحياة السياسية شريطة نبذ العنف، مشيرة إلى أن على عقلاء الجماعة العمل على الاستجابة لتلك الدعوة، وأن تتحول الجماعة إلى جماعة وطنية تعمل على المحافظة على الوطن وأبنائه وعلى قيادات الجماعة البعد عن العناد والتكبر وإلا كانت النهاية للجماعة إلى يوم القيامة.

وأضافت فى بيان لها أنها ستقوم بتنظيم مؤتمر عام تحت شعار العودة إلى الوطن للإعلان عن الانضمام لدعوة الرئيس لشباب الجماعة للمشاركة فى الحياة السياسية، والإعلان عن الإطاحة بقيادات الجماعة والعمل على نبذ العنف بكل صوره وأشكاله استجابة لدعوة رئيس الجمهورية.

وأوضحت أن على أبناء الجماعة العمل على العودة إلى روح التسامح والإخاء والتحلل من القيادات الفاسدة التى ساهمت فى حالة من الغضب العارم ضد الجماعة.

ووصف الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ما تفعله جماعة الإخوان وردودها على دعوات المصالحة بـ"العك"، مشيرا إلى أن التنظيم يعانى من حالة ترهل كبيرة ولا يوجد به موقف واحد، وحالة التنظيم داخله أصبحت مفقودة.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الإخوان لم يعد فيها رأيا واحدا، فإخوان الداخل لديهم رأى معين فى الأحداث، وإخوان الخارج لديهم رأيا آخر، وهو ما يسرع من انهيار التنظيم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed ali

وما ذنب الشعب المصري في شويه سذج أنخدعوا بكلام الدجال إبن البنا ؟!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

صوت الحق

جئنا نحمل الخير لمصر ، يا له من خير!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة