أكرم القصاص - علا الشافعي

التحالف الدولى بقيادة واشنطن يشن 22 غارة جوية ضد "داعش" فى سوريا رغم معارضة روسيا..استهداف 20 موقعا لوجستيا ومعسكرات للتنظيم ومخازن سلاح.. والمرصد السورى يعلن عن خسائر بشرية فى صفوف "الدولة الإسلامية"

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014 11:56 ص
التحالف الدولى بقيادة واشنطن يشن 22 غارة جوية ضد "داعش" فى سوريا رغم معارضة روسيا..استهداف 20 موقعا لوجستيا ومعسكرات للتنظيم ومخازن سلاح.. والمرصد السورى يعلن عن خسائر بشرية فى صفوف "الدولة الإسلامية" تنظيم داعش – أرشيفية
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) جون كيربى، أن واشنطن وحلفاءها بدأوا شن ضربات جوية استهدفت مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا، فى عمليات جارية تمثل جبهة جديدة أكثر تعقيدا فى المعركة ضد المتشددين.

وقال كيربى فى بيان "أستطيع تأكيد أن قوات الجيش الأمريكى وقوات دول شريكة تقوم بعمل عسكرى ضد الإرهابيين من داعش فى سوريا باستخدام صواريخ من المقاتلات والقاذفات وصواريخ توماهوك."

وأضاف المتحدث "نظرا لأن هذه العمليات جارية لسنا فى وضع يسمح لنا بتقديم تفاصيل إضافية فى الوقت الراهن."

وكشف مسئول أمريكى لرويترز، إن أهداف الضربات الجوية على سوريا شملت إمدادات الأسلحة لعناصر تنظيم "داعش"، مضيفاً أن الهجمات الجوية التى تشنها حالياً الولايات المتحدة ودول شريكة فى سوريا قد تشمل حوالى 20 هدفاً.

وتضمن هذه الأهداف مواقع لوجيستية ومستودعات للوقود والأسلحة ومواقع تدريب ومعسكرات للقوات ومواقع للقيادة والسيطرة. وأضاف المسئول الأميركى - الذى رفض كشفه هويته - أن بعض الضربات استخدمت صواريخ توماهوك أطلقت من سفينة أمريكية واحدة على الأقل فى البحر.

وقال المسئول الأمريكى، إنه لم يتم التنسيق مع النظام السورى أو تحذير الرئيس السورى بشار الأسد قبل شن الهجمات على مواقع تنظيم "داعش" .

فيما قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إنه تم شن 22غارة جوية وضربة صاروخية على مقرات ومراكز وحواجز للتنظيم فى مدينة البوكمال وريفها، ما أدى إلى خسائر بشرية فى صفوف مقاتلى "التنظيم" حيث قتل وجرح العشرات من مقاتلى التنظيم.

وأعلنت الأردن مشاركته فى الغارات الجوية مع الولايات المتحدة وحلفائها ليل الاثنين الثلاثاء على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا معتبرا أنها "جزء من القضاء على الإرهاب فى عقر داره".

وقال محمد المومنى، وزير الدولة لشئون الإعلام والناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية لوكالة فرانس برس "نعم شاركنا وهذه المشاركة تأتى كجزء من القضاء على الإرهاب فى عقر داره".

هذا وعارض الرئيس الروسى فلاديمير بوتين هذه الضربة العسكرية قائلا، خلال اتصال هاتفى مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، "لا يجوز توجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيم الدولة "داعش" فى سوريا من دون موافقة دمشق".



موضوعات متعلقة

واشنطن بوست: ضرب داعش فى سوريا بداية لمرحلة جديدة فى الصراع









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

بودى الاسوانى

cairo

كلام الرئيس الروسى على حق مايصحش الا موافقة دمشق

عدد الردود 0

بواسطة:

alaa

الي القائمين علي الموقع

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو اسحق المصرى

امريكا وداعش والشيطان ثالثهما

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة