وزير خارجية النرويج يدعو لرفع الحصار عن غزة واستئناف مفاوضات السلام

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014 04:07 ص
وزير خارجية النرويج يدعو لرفع الحصار عن غزة واستئناف مفاوضات السلام وزير خارجية النرويج بورج برينده
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا وزير خارجية النرويج بورج برينده اليوم إلى ضرورة رفع الحصار الاسرائيلى المفروض من قبل اسرائيل على قطاع غزة،واستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وأكد الوزير النرويجي-والذى يترأس أيضا لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني- على أن "حل الدولتين،وإقامة دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة ،جنبا إلى جنب مع دول اسرائيل،هو الحل الوحيد القابل للحياة بين الفلسطينيين وإسرائيل".

جاءت تصريحات الوزير النرويجى فى مؤتمر صحفى مشترك عقده مع وزير المالية الفلسطينى رامى حمد الله، ونظيره الاسرائيلى تساحى هنغبى،فى مقر الأمم المتحدة مساء اليوم بتوقيت نيويورك.

وشدد وزير خارجية النرويج على استمرار التزام المانحين الدوليين بتقديم المساعدات والدعم المالى للسلطة الفلسطينية،داعيا المانحين الأوروبيين،داعيا إلى ضرورة زيادة حجم المخصصات المالية إلى السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية،وسرعة عودة المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى مائدة التفاوض.

لكنه استدرك قائلا "لن تستطيع المؤسسات والدول المانحة بمفردها تقديم الدعم للسلطة الفلسطينية ،ولذلك فإننا ندعو من جانبا اسرائيل إلى ضرورة رفع الحصار المفروض على غزة،كما ندعو السلطة الفلسطينية إلى السعى من أجل ايجاد موارد مالية جديدة للتغلب على العجز المالى الذى تواجهه السلطة الفلسطينية فى الأشهر الأخيرة".

وتابع قائلا "نحن نرحب أيضا بمؤتمر المانحين الدوليين الذى تستضيفه القاهرة فى 12 أكتوبر المقبل،بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة ،ونحن نحذر من تداعيات دخول الاقتصاد الفلسطينى فى مرحلة ركود دخلها بالفعل منذ شهور عدة ،حتى قبل الدمار الذى لحق بغزة فى شهر يوليو الماضى،ونحن نعتقد أنه واضح تماما الآن عدم امكانية معاملة القطاع بمعزل عن الضفة الغربية".

من جانبه أكد وزير المالية بالسلطة الفلسطينية رامى حمد الله على أهمية اسراع الدول والمؤسسات المانحة بتقديم مساعدات عاجلة لإعادة الإعمار فى غزة،داعيا إلى تجنب أن تكون هذه المساعدات على حساب المنح والمساعدات دولية التى تحصل عليها السلطة الفلسطينية فى رام الله.

وأضاف فى المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره الاسرائيلى تساحى هنغبى،وبحضور وزير خارجية النرويج بورج برينده – أضاف قائلا "إننا بحاجة إلى مساعدات عاجل على 3 مراحل :أولا تقديم مساعدات انسانية طارئة من مواد غذائية وأدوية،لمواجهة الموقف الكارثى فى غزة ،وثانيا تقديم دعم مالى لتمويل نفقات مشاريع البنية التحتية التى تهدمت فى الشهرين الأخيرين ،و ثالثا تمويل المشاريع التى كانت قائمة بالفعل فى القطاع".

وقدر وزير المالية الفلسطينى اجمالى المساعدات المالية العاجلة التى تحتاجها عملية اعمار غزة بنحو 3.7 مليار دولار،مشيرا إلى أنها تقديرات " محافظة للغاية".

ونفى الوزير الفلسطينى التصريحات التى أدلى بها اليوم وزير الخارجية الكندى فى الإجتماع المغلق الذى عقدته لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية للشعب الفلسطينى على هامش اجتماعات الجمعية العامة- حيث ذكر الوزير الكندى أن حركة حماس استخدمت جزءا من أموال المانحين لتمويل شن هجمات عسكرية ضد إسرائيل وعقب وزير مالية السلطة الفلسطينية قائلا " "إن ماقاله الوزير الكندى لايس له أى أساس من الصحة".

ومن جانبه،،نفى وزير المالية الاسرائيلى تساحى هنغبى وجود أى حصار تفرضه اسرائيل على الفلسطينيين فى قطاع غزة،وقال للصحفيين مساء اليوم أن مئات الحافلات محملة بالبضائع تدخل إلى القطاع بشكل يومى من عدة معابر.

وشدد وزير المالية الاسرائيلى على أهمية ايجاد آلية مراقبة لحركة السلع والأفراد فى قطاع غزة،وقال "إن اسرائيل راضية تماما على الآلية التى اقترحتها الأمم المتحدة الشهر الماضى،ونسعى الآن إلى العمل بشأنها".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة