برهامى: "داعش" مخطط غربى لضرب البلاد العربية

قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن مصر تمر حاليًا بفترة عصيبة؛ مما يتطلب تحصين المجتمع فكريًا، ونشر قيم التسامح والحب وفقًا لتعاليم الدين الإسلامى الذى لم يأمر بنشر الفوضى والخوف بين المواطنين، مشددًا على ضرورة عدم الصدام مع المجتمع، وأهمية الحفاظ على الدولة، والتسلح بالعلم النافع والعمل الصالح، والمفاهيم الصحيحة للإسلام لمقاومة أية أفكار هدامة تسىء للإسلام أو البشرية التى كرمها الله، لافتًا إلى أن ما حدث فى مصر كان مخططًا لجر البلاد إلى واقعٍ مرير يهدم الدولة ويشعل الفتن بين الشعب كله.

وأضاف فى تصريحات صحفية أن الدعوة السلفية اتخذت قراراتها السابقة حرصًا منها على عدم هدم المجتمع والدولة، وحفاظًا على أمن مصر، وعدم إزهاق الأرواح، إلا أن هناك من أصر على وقوع الدماء.

وحذر برهامى من خطر دعاوى التكفير وإطلاق أحكام الكفر على المسلمين دون دليلٍ أو بينةٍ بما يخالف عقيدة أهل السنة والجماعة وأقوال علماء الأمة فى مسائل الإيمان والكفر، مشيرًا إلى أن تنظيم داعش ما هو إلا مخطط غربى لضرب البلاد العربية وفخ للسقوط فى الهاوية، موضحًا أنها تستقطب الشباب إلى الفتن المشبوهة وهدم القيم من خلال شعارات الخلافة والدولة الإسلامية، وهم يفعلون جميع ما يخالف تعالم الإسلام وكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مطالبًا الشباب بالتسلح بالعلم الشرعى لمواجهة هذه الأفكار الخبيثة والمنحرفة.

كما حذر نائب رئيس الدعوة السلفية، من الدعوات الخبيثة التى تهاجم الإسلام باسم حرية التعبير، مؤكدًا أن ظهور الإلحاد بين الشباب ما هو إلا نتاج الهجوم من قِبل أعداء الدين على ثوابت الإسلام وطعنهم ليل نهار فى علماء المسلمين لزعزعة العقيدة عند المسلمين.