الصحافة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تصف خطاب أبو مازن بالتحريضى.. مظاهرات مؤيدة لداعش فى إسطنبول ورفع أعلام التنظيم بالشوارع.. براءة أو اتهام مبارك ستشعل المعارضين والمؤيدين

مظاهرات مؤيدة لداعش فى إسطنبول ورفع أعلام التنظيم بالشوارع

نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن شبكة "CNN تورك" قولها، إن العشرات من الأتراك من مؤيدى تنظيم الدولة "داعش" نظموا مظاهرة كبيرة اليوم السبت فى مدينة إسطنبول التركية، لتأيد التنظيم الإرهابى.

ونظم المظاهرة حزب الله التركى بالتنسيق مع مجموعة من أنصار داعش، تحت شعار التضامن مع الشعب السورى.

وذكرت شبكة CNN تورك" أن المتظاهرين رفعوا أعلام تنظيم داعش فى شوارع إسطنبول، ورددوا شعارات معادية للولايات المتحدة.

الجدير بالذكر أن حزب الله التركى هو منظمة كردية سنية مسلحة تتبنى الفكر السلفى المتشدد.



اليوم قيامة مبارك..البراءة أو الاتهام ستشعل المعارضين والمؤيدين للرئيس الأسبق

أعدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً مطولا عن محاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك والتى ستجرى اليوم السبت، وعنونت الصحيفة تقريرها بـ"متهم أم برىء..غداً يوم قيامة مبارك".

وذكرت الصحيفة أن من بين التهم التى سيحاكم فيها مبارك بالإضافة إلى اتهامه بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير، تصدير الغاز الطبيعى إلى إسرائيل بأسعار أرخص من الأسعار العالمية، موضحة أنه أيا كان الحكم فسوف يكون غير مرضٍ لمعارضى مبارك أو مؤيديه.


وأضافت الصحيفة أنه لو حكم عليه بعقوبة غليظة فإن هذا لن يرضى مؤيديه الذين يرونه مظلوما، وفى حالة الحكم عليه بالبراءة فإن هذا لن يرضى معارضيه الذين ثاروا ضده وضد نظامه المتهم بالفساد، وخاصة أمهات الشهداء.

وأوضحت الصحيفة أن مبارك لن يحكم عليه بالإعدام بسبب سنه، حيث بلغ من العمر 86 عاما، بالإضافة إلى وضعه الصحى المتدهور، حيث إنه كان يعانى من أمراض مزمنة كالقلب وارتفاع بضغط الدم، حتى أنه كان يعانى من الموت الإكلينيكى.



حكومة نتنياهو تصف خطاب أبو مازن بالتحريضى


بمجرد انتهاء خطاب الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ"69" المنعقدة حاليا بمقرها بنيويورك، والذى اتهم فيه إسرائيل بقتل الشعب الفلسطينيى وبتدمير فرص السلام، هاجم المسئولين الإسرائيليين الرئيس الفلسطينى.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو نشر بيانا انتقد فيه أبو مازن، وورد بالبيان أنه خطاب تحريضى ملىء بالكذب ولا يستند لحقائق، مضيفا أنه بدلا من أن يقوم أبو مازن بإجراء محادثات مباشرة مع الحكومة الإسرائيلية، يسعى لإنهاء الاحتلال من خلال مؤسسات الأمم المتحدة.



ومن جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلى افيجدور ليبرمان، أن تصريحات أبو مازن من على منصة الأمم المتحدة، نؤكد أنه لا يستطيع أن يكون شريكا فى تسوية سياسية منطقية.