جهات أمنية تتحفظ على 150 طن أقمشة مموهة قادمة من ميناء الدخيلة تشبه زى داعش وعناصر حزب الله..مصدر:دخول ملابس عسكرية لدول أجنبية أو ميليشيات مسلحة تهديد للأمن القومى ويمكن استغلالها فى عمليات إرهابية

الإثنين، 29 سبتمبر 2014 05:09 م
جهات أمنية تتحفظ على 150 طن أقمشة مموهة قادمة من ميناء الدخيلة تشبه زى داعش وعناصر حزب الله..مصدر:دخول ملابس عسكرية لدول أجنبية أو ميليشيات مسلحة تهديد للأمن القومى ويمكن استغلالها فى عمليات إرهابية داعش
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
- الجماعات الإرهابية تستغل الملابس العسكرية فى تصوير فيديوهات لتدريبات تحاكى الجيش والشرطة وإظهارها على أنها فصائل منشقة

- وزارة الصناعة تعطى موافقات على استيراد بعض الأقمشة المموهة دون دراسة تأثيرها على أمن الدولة.. والجماعات الإرهابية تنشر ثقافتها فى مصر من خلال "الموضة"


قال مصدر مطلع رفيع المستوى لـ"اليوم السابع"، إنه تم إحباط دخول أكثر من 150 طن أقمشة مموهة تشبه الملابس العسكرية للجيش المصرى وقوات الشرطة المدنية، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأقمشة التى تشبه الأزياء الخاصة ببعض الجماعات الإرهابية، والفصائل المسلحة، وجيوش دول عربية وأجنبية خلال اليومين الماضيين قادمة من ميناء الدخيلة بالإسكندرية، وتم التحفظ عليها، حفاظًا على منظومة الأمن القومى المصرى، وتحسبًا لاستغلالها فى أعمال غير مشروعة بالمخالفة للقانون.


وأوضح المصدر، أن بعض الشركات العاملة فى مجال استيراد الأقمشة والملابس، بدأت تحاول خلال الفترة الأخيرة استغلال فكرة استيراد ملابس تشبه الزى العسكرى لبعض الدول العربية أو الأجنبية، وتحتال على سلطات الجمارك وأمن الموانئ بأن هذه الملابس لا تشبه الزى العسكرى للقوات المسلحة أو جهاز الشرطة المدنية، إلا أن دخول ملابس أو أقمشة عسكرية إلى مصر عبر الموانئ المختلفة يشكل تهديدًا صريحًا للأمن القومى المصرى، انطلاقًا من محاولات إساءة استخدام هذه الأزياء فى تكوين ميليشيات مسلحة، أو تنظيمات إرهابية كالتى ظهرت مؤخرًا تحت مسمى "كتائب حلوان" أو "ضنك" أو غيرها، مؤكدًا أن وجود زى مموه أو ملابس عسكرية موحدة يرتديها مسلحون أو إرهابيون، أمر فى غاية الخطورة، سيتم استغلاله من قبل الجماعات الإرهابية الموجودة فى سيناء أو الموجودة فى بعض المحافظات من فلول تنظيم الإخوان لإثارة الفوضى فى البلاد، وتوجيه رسالة إلى العالم الخارجى بأن مصر بها انقسامات ولديها ميليشيات مسلحة تنازع سلطات الدولة فى أمور الحكم والسيطرة على مقاليد الأمور فى البلاد.


وأشار المصدر إلى أن الشاحنات التى تم التحفظ عليها كانت بها أقمشة مموهة باللونين الزيتى والأزرق، وهى أقمشة ترتديها عناصر فى حزب الله اللبنانى، وبعض الفصائل فى تنظيم الدولة الإسلامية فى الشام والعراق المعروف إعلاميًا بــ"داعش"، لافتًا إلى خطورة دخول هذه الملابس إلى مصر فى التوقيت الراهن، ارتباطًا بإمكانية سوء استغلالها فى عمليات إرهابية منظمة، وتصوير فيديوهات لتدريبات مسلحة، وإظهارها على أنها فصائل منشقة من الجيش أو الشرطة، داعيًا كل المستوردين لهذه النوعيات من الأقمشة إلى ضرورة الحصول على موافقات مسبقة من الأجهزة الأمنية المسئولة فى القوات المسلحة أو الشرطة المدنية، وكل الأجهزة المسئولة فى وزارة التجارة والصناعة ومصلحة الجمارك.


ونبه المصدر إلى خطورة دخول أقمشة أو ملابس جاهزة تشبه المهمات العسكرية إلى مصر، خاصة لو كانت هذه الملابس تحاكى الزى الخاص بتنظيمات إرهابية عالمية مثل "داعش" أو تنظيم القاعدة، ومختلف التيارات الجهادية المنبثقة عن جماعة الإخوان الإرهابية، لافتًا إلى أن مصلحة الجمارك ووزارة التجارة والصناعة فى كثير من الأحيان تعطى موافقات على استيراد تلك الشحنات من الأقمشة لعدم درايتها بما قد يترتب عليها من خطورة على منظومة الأمن القومى المصرى فى الوقت الراهن.


وكشف المصدر عن أنه يمكن للجماعات الإرهابية، أن تتغلغل إلى المجتمع المصرى وتجتذب فئات من الشباب عن طريق استغلال فكرة "الموضة" أو الملابس الحديثة، التى يتم استيرادها من الدول الأوروبية والأمريكية، داعيًا إلى ضرورة أن تقوم وزارة التجارة والصناعة بمهامها فى التصدى لمحاولات اختراق منظومة الأمن القومى المصرى، وضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية، والتأكد من نوعيات الملابس أو الأقمشة القادمة من الخارج، وإحالتها إلى الأجهزة المختصة، حتى يتسنى السماح بدخولها إلى البلاد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الصعيدى - دشنـــــــــــا - قنــــــــــــا

الحرب علمتنى ...أشك فى عدوى مرة..... واشك فى صديقى ألف مرة

عدد الردود 0

بواسطة:

وجيه بدوي

هذه الملابس مش مرسله لناس في مصر ليه مش يتحاسبو هم بالقانون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة