الدعوة السلفية تزامنا مع موسم الحج: "نتذكر فيها دعوة سيدنا إبراهيم"

الإثنين، 29 سبتمبر 2014 11:00 ص
الدعوة السلفية تزامنا مع موسم الحج: "نتذكر فيها دعوة سيدنا إبراهيم" ياسر برهامى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د. ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه حين يذهب الحُجاج إلى بيت الله الحرام معظمين لهذا البيت ومعظمين لبانيه، وكل ذلك عبودية لله سبحانه وتعالى، ملبين نداء الرحمن سبحانه وتعالى على لسان خليله عليه الصلاة والسلام ، نتذكر دعوة إبراهيم عليه السلام،وسيرته التى ذكرت فى القرآن العظيم مرات عديدة حتى نعى منها دروسا وعبرا، وحتى نعرف حقيقة التوحيد والدعوة إلى سبحانه وتعالى.

وأضاف فى بيان له تزامنا مع موسم الحج: "سيدنا إبراهيم هو أفضل من الملائكة المقربين، وأفضل من سائر الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين؛ فهو ثانى خير الخليقة على الإطلاق لمواقفه العظيمة وإقامته لأمر الله سبحانه وتعالى، وقيامه بدعوة الحق؛ حتى صار من يعبد الله عزوجل فى الأرض من بعده ينتسب إليه،فأعلى أمر هؤلاء العباد أن يكونوا متبعين لملة إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام".

وتابع :" إذا رأيت ذلك علمت ثمرة الدعوة إلى الله عز وجل كيف تكون، وعلمت أن دعوة صادقة تغير وجه الحياة على ظهر الأرض كدعوة إبراهيم عليه السلام؛ حيث قال (رَبَّنَا إِنِّى أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِى إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ)".

واستطرد :"تجد هذه البقعة التى لا ثروات فيها بوجه من الوجوه، لا أرض تُزرعُ، ولا معادن يُنقبُ عنها، ولا سماء تمطر عليها إلا فى النذر اليسير، ولا أنهار تجرى، ولا عيون تنبع إلا عين زمزم التى نفى بالشرب لا بالزرع، ومع ذلك تجد هذه البقعة أكثر بقعة - بحمد الله تبارك وتعالى – تهفو إليها القلوب، وتَحنُّ إليها، ولا يرى أحد أنه قد قضى منها وطرا، بل هى أمل الملايين من المسلمين".











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة