الإفتاء: ذبح "داعش" للرهينة الأمريكى الثانى تشويه للإسلام والمسلمين

الأربعاء، 03 سبتمبر 2014 10:11 ص
الإفتاء: ذبح "داعش" للرهينة الأمريكى الثانى تشويه للإسلام والمسلمين الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدت دار الإفتاء المصرية استياءها الشديد للعمل الإرهابى الإجرامى الذى قام به منشقو القاعدة من عناصر "داعش" بتنفيذ فعلتهم الوحشية وذبح الرهينة الأمريكى الثانى "ستيفن سوتلوف" لدى تنظيم منشقى القاعدة الإرهابى، ووصفت دار الإفتاء المصرية فى بيان لها هذه الفعلة النكراء بأنها تشويه لصورة الإسلام والمسلمين.

من جانبه، وصف الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية، فى مقال منشور بصفحة دار الإفتاء المصرية باللغة الإنجليزية والمخصصة للرد على أفكار منشقى القاعدة وجرائمهم الإرهابية ومن على شاكلتهم، بأن الجرائم التى ترتكبها هذه الجماعة الإرهابية تتناقض مع قدسية الحياة التى أقرها القرآن الكريم كمبدأ أساسى، فقال الله سبحانه وتعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا).
وتابع نجم فى مقاله، أن العالم عليه محاصرة الإرهابيين فكرياً بدلا من التعاطف معهم تحت مسميات مختلفة، ودعا نجم إلى عقد مؤتمر دولى لتحديد مفهوم الإرهاب وبحث الطرق الفعالة لتحصين شرائح المجتمع العالمى وخاصة الشباب من الوقوع فى براثن التطرف الفكرى الذى يقود للإرهاب والعنف.

وأوضح د.نجم فى مقاله الذى كتبه بعنوان "هل قتل الناس بوحشية جزء من الدولة الإسلامية؟"، أن الله تعالى حرم قتل الإنسان لنفسه وامتدت الحرمة فى سعيه قتل غيره، وأضاف أن الشريعة ترى أن القتل بغير حق من الكبائر التى تستوجب لعنة الله وعذابه فى الآخرة، وقد قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم: "أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة فى الدماء"، وذلك لحرمتها الشديدة، بل أقر النبى أن من أعان على قتل مؤمن ولو بشطر كلمة جاء يوم القيامة ومكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله".

وشدد مستشار مفتى الجمهورية، أن الإسلام والمسلمين يتبرأون من هذه الأفعال الإجرامية التى تخالف كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية، مشدداً أن من يتعاطف معهم ولو بشطر كلمة فهو شريك معهم فى جرائمهم ضد الإنسانية.

واختتم مستشار مفتى الجمهورية مقاله بالتأكيد على أن الشريعة الإسلامية تعتبر حياة الإنسان ثمينة وغالية بغض النظر عن هويته أو دينه أو عرقه أو لونه، مضيفاً أن المبرر الوحيد الذى قد يجيز إنهاء حياة النفس البشرية هو القصاص العادل، وذلك بعد محاكمة عادلة مستقلة إن ثبتت عليه تهمة القتل لتطبيق سيادة القانون.






أخبار متعلقة:
كى مون يبدى "سخطه" لإعدام تنظيم داعش صحفيا أميركيا ثانيا










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

دعش الاخوان كلهم خونة ارهابيين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد واصل

لا تقتلوا انفسكم ان اللة كان بكم رحيما

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الحميد هيكل

لماذا تتبرا ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو عطية

شكر خاص الى د.ابراهيم نجم

عدد الردود 0

بواسطة:

مؤنس

حسبى اللة ونعم الوكيل

الارهاب لا دين لة

عدد الردود 0

بواسطة:

ميادة

الاسلام برئ من داعش

عدد الردود 0

بواسطة:

طة

السلام دين سلامة

عدد الردود 0

بواسطة:

سالم

الى الدكتور ابراهيم

عدد الردود 0

بواسطة:

سالم

الى الدكتور ابراهيم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد صلاح

d ياعم المفتى خليك في \بح المسلمن وبلاش فتاوي ضارة مثل البرادعي الخائن ال\ي لاينتمي لهذا الوطن

الله يسترها مع هذا الوطن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة