الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو: الجيش الإسرائيلى على أتم الاستعداد للتعامل مع القاعدة.. و"الجرف الصامد" كلفت إسرائيل 9 مليارات دولار.. والاتحاد الأوروبى: لا نعترف سوى بحدود إسرائيل قبل عام 67

الأربعاء، 03 سبتمبر 2014 10:39 ص
الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو: الجيش الإسرائيلى على أتم الاستعداد للتعامل مع القاعدة.. و"الجرف الصامد" كلفت إسرائيل 9 مليارات دولار.. والاتحاد الأوروبى: لا نعترف سوى بحدود إسرائيل قبل عام 67 صحف - أرشيفية
كتب محمود محيى وهاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نتانياهو: الجيش الإسرائيلى على أتم الاستعداد للتعامل مع القاعدة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل تتابع أنشطة عناصر القاعدة فى الجزء السورى من هضبة الجولان وفى لبنان، وتوجه أنظارها إلى قطاعات أخرى أيضاً، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلى على أتم الاستعداد للتعامل مع أى سيناريو محتمل من تنظيم "القاعدة".

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن نتانياهو قوله، خلال كلمته فى حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط سلاح البحرية، مساء أمس الثلاثاء، بمدينة حيفا، إن العديد من قادة دول العالم أخذوا يدركون أن حماس وحزب الله والقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تنتمى جميعها إلى شبكة واحدة من الإرهاب الذى يهدد دولهم أيضاً.

وتطرق نتانياهو إلى عملية "الجرف الصامد" فى قطاع غزة، قائلا، "إن إسرائيل ألحقت بحركة حماس أشد ضربة تلقتها منذ قيامها.

الجيش الإسرائيلى: "داعش" ليس قريبا من حدودنا والمعارضة السورية لن تشن عمليات ضدنا


قال مصدر عسكرى رفيع المستوى فى قيادة المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلى، إن قيام قوات المعارضة السورية بعمليات ضد إسرائيل يبدو مستبعدًا فى الفترة الراهنة، لأنها تبذل قصارى جهدها لمحاربة قوات النظام السورى.

وأضاف المصدر الإسرائيلى لمراسل الإذاعة العامة الإسرائيلية، أنه مع ذلك ليس من المستبعد أن تلجأ المعارضة السورية إلى مثل هذه العمليات فى المستقبل، مؤكداً أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" غير موجودة بمحاذاة الحدود الإسرائيلية.

وأكد المصدر أن الجيش الإسرائيلى بذل خلال السنوات الأخيرة كل جهد لتعزيز الإجراءات العسكرية على امتداد الحدود مع سوريا، موضحاً أن القوات المرابطة فى تلك المنطقة مستعدة لكافة الاحتمالات.


يديعوت: "الجرف الصامد" كلفت إسرائيل 9 مليارات دولار.. ووزير الاقتصاد يتهم الجيش بالفساد لدفع 4 ملايين دولار فى حملات إعلامية فاشلة.. و"اليوم الواحد" كلف تل أبيب 100 مليون دولار


شن وزير الاقتصاد الإسرائيلى هجوماً عنيفاً على وزير الدفاع فى حكومته، بتهمة إهداء ملايين الدولارات على حملات إعلامية فاشلة خلال الحرب التى تكلفت هى الأخرى 9 مليارات دولار.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية النقاب عن أن وزارة الدفاع دفعت 10 ملايين شيكل، أى ما يعادل 4.5 مليون دولار، خلال العامين الماضيين، لحملة إعلامية من أجل رفع وعى الإسرائيليين حول مواجهة قذائف الفصائل الفلسطينية.

وأضافت الصحيفة، أن الهدف من الحملة الإعلامية هو توجيه الإسرائيليين لكيفية التصرف فى حالة قصف المدن الجنوبية المطلة على القطاع، والتوجه إلى أقرب ملجأ، لكن الحملة الإعلامية فشلت خلال الحرب.

وأوضحت الصحيفة أن وزير الاقتصاد الإسرائيلى "نفتالى بنت" اتهم الحكومة ووزارة الدفاع بدفع أموال طائلة فى غير مكانها المناسب، مشيراً إلى أن الحملة الإعلامية التى دفعت فيها ملايين الشيكيلات دون فائدة.

وطالب "بنت" بفتح تحقيق حول الفساد المالى داخل وزارة الدفاع الإسرائيلية، ففى الوقت الذى يتم فيه تقليص ميزانية الوزارة يتم فيه إنفاق الملايين فى حملات إعلانية غير مفيدة. ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلى، موشيه يعالون، أن عملية "الجرف الصامد" العسكرية التى شنها الجيش الإسرائيلى على قطاع غزة بلغت تكلفتها أكثر من 9 مليارات دولار.

ونقلت يديعوت عن يعالون قوله، "إن التعامل مع الإرهاب مكلف للغاية، حتى لو تضاعفت ميزانية وزارة الدفاع لثلاثة أضعاف الرقم الحالى".

وزعم وزير الدفاع الإسرائيلى أن منظومة القبة الحديدية نجحت فى صد صواريخ حركة حماس، ولكنه أقر بأن القبة الحديدية مكلفة للغاية، مشيرًا إلى أن كل اعتراض تقوم به القبة الحديدية يكلف إسرائيل 100 ألف دولار للمرة الواحدة.

على جانب آخر، نشرت الشعبة اللوجستية التابعة للجيش الإسرائيلى بيانات رسمية حول الخسائر التى تكبدها الجيش خلال الحرب على قطاع غزة.

ونشرت "يديعوت" البيانات الرسمية، حيث زود الجيش الإسرائيلى جنوده خلال الحرب 4,8 مليون طلقة رشاش وبندقية قناص، 43 ألف قذيفة مدفعية 39 ألف قذيفة دبابة، تم استخدم 60% من هذه الذخائر.

وأضافت الصحيفة، أنه تم استخدام 11 مليون لتر سولار كوقود للدبابات والجرافات والمدراعات وناقلات الجنود وسيارات نقل معدات، بالإضافة إلى 50 مليون لتر وقود طائرات سواء مقاتلة أو مروحية. وأوضحت الصحيفة، أنه تم استخدام 3,214 وسائل قتالية خاصة منها منظومات رؤية ليلية، 23 ألف نظارات واقية أزواج من نظارات واقية، و35 ألف سرير وفرشات، و4,000 متر من سياج الأسلاك الشائكة.

وذكرت الصحيفة، أن الحرب التى استمرت 51 يوما كلفت الجيش الإسرائيلى 9 ملايين دولار غير شاملة يوميات الجنود الذين على ذمة الاحتياط أو الذخائر، ولو تم حساب ذلك فإن إجمالى اليوم الواحد يكلف إسرائيل 420 مليون شيكل أى ما يعادل 100 مليون دولار.

وتم خلال الحرب استدعاء 9000 جندى على قوة الاحتياط، وعن تكلفة غذاء الجنود فى الحرب فقد تم إعطاء 5,80 ألف وجبة حرب (أغذية معلبة) و600 ألف وجبة أساسية يومية، و 1.1 مليون ساندوتش 770,000 زجاجات المياه المعدنية، وبلغ عدد الجرحى فى الحرب 714 جريحا توفى منهم 10 وبلغ عدد الجنود الذين قتلوا بالحرب 64 جنديا، تم استدعاء 500 طبيب ميدانى لعلاج الجرحى.

الاتحاد الأوروبى: لا نعترف سوى بحدود إسرائيل قبل عام 67

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن قرار حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بإنشاء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية فتح النار عليها من قبل الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبى.

واستنكرت وزارة الخارجية الأمريكية قرار إسرائيل بضم أراضٍ من الضفة الغربية إلى إسرائيل، خاصة فى مجمع جوش عتصيون. وقالت جون ساكى المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إننا قلقون من إعلان الحكومة الإسرائيلية أن هذه الأراضى "أراضٍ إسرائيلية"، وعزمها إقامة مستوطنات عليها.

من جانبه، أصدر الاتحاد الأوروبى بيانًا جاء فيه أن الاتحاد يدعو إسرائيل للتراجع عن قرارها والتقدم فى مسألة حل الدولتين، مؤكدًا أن بناء المستوطنات أمر غير شرعى ويضع عقبات أمام السلام، وأن من شأنه زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

وأكد البيان أن الاتحاد الأوربى لا يعترف سوى بحدود ما قبل عام 1967، وأن أى مستوطنات تبنى داخل الخط الأخضر أو مدينة القدس لا يعترف بها دوليًا.


تسريبات إسرائيلية تؤكد عدم نية نتانياهو تجديد المحادثات مع حماس فى القاهرة


نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية تسريبات لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، خلال محادثات مغلقة مع وزراء حكومته، كشفت عن نيته عدم تجديد المحادثات غير المباشرة مع حماس فى القاهرة.

وقال مسئولون إسرائيليون كبار للصحيفة العبرية، كانوا قد أجروا محادثات مغلقة مع نتانياهو، إن الانطباع الذى خلّفه نتانياهو هو أنه لا يعتزم تجديد المحادثات غير المباشرة مع حماس فى القاهرة، رغم أن التفاهمات بين الطرفين تقضى إلى مواصلة المحادثات فى خلال شهر من أجل التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

وأشار مقربون من نتانياهو إلى أن حديثه الأخيرة عن أفق سياسى جديد لا يشمل تنازلات إسرائيلية عن مناطق فى الضفة الغربية، أو تقدم فى عملية سياسية جادة مع الجانب الفلسطينى، وإنما قالوا إن هناك تراجعا ملحوظا فى مواقفه، وعودة إلى إيمانه بأن أى تنازل إسرائيلى سيقوى حماس وليس العكس.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة