نهى مجدى تكتب: متى نرى مدينتنا مليئة بالأضواء المبهرة؟

بلغنى أيها الملك السعيد, ذو العقل الرشيد, والجسم الشديد..
أن الكهرباء ستقطع من جديد, وهذه هى المرة الخامسة بالتحديد, فى هذا القيظ الشديد, وسنفطس كلنا أكيد...

ناشدنا بالأمس حكيم المدينة, أن يرحم أمنا المسكينة, ويوفر لنا الكهربا بنت اللذينا, حتى نتهنى على أكله متينة, بدون أضواء الشموع اللعينة...

وجائنا الرد فى الحال, أن هذا محال, وإن لم ننته عن هذا الجدال, سنصفد بالحبال, ونلقى من قمم الجبال.

شكونا للبلاد, ودعونا رب العباد, أن يقينا فتنة الأوغاد, وننول المراد, ويأتى الميعاد, الذى نشحن فيه الآى باد, بدون خوف أو ارتعاد, من انقطاع الكهرباء المعتاد.

وهذا ماجرى, وما حدث وسرى, فهل ياترى, سيأتى اليوم ونرى, تلك المدينة المقفرة, مليئه بالأضواء المبهرة, والأجهزة المشعللة...

ويسود الضياء, ويعم الرخاء, وبرودة الأجواء, ونترحم من تلك الوكسة النكراء, التى ألمت بالبلاد العصماء, ونستمتع بالهناء والشفاء بعد الشقاء والبلاء...

وأدينا منتظرين, قاعدين وساكتين, شاكرين ومهللين, لذلك البطل المتين, الذى سيأتى على حصانه المعين, ويرفع ذلك الكوبس اللعين, وتضاء البلد المسكين, ونرى الأطفال الحلوين, يلعبون فى الشارع المكين.. كهربا شد الفيشه ياحسين.