أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

لماذا الصمت على تصرفات محافظى القاهرة والجيزة؟

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014 12:10 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تتغير مصر ولا شعبها ولا مسؤولوها، الجميع ظل كما، هو نفس ألاعيب كبار المسؤولين كما هى منذ عهد مبارك وحتى الآن فالبعض يتحرك عندما يطلب رئيسه ذلك ثم ينام فى الخط عندما يطيش رئيسه، هذا الكلام ليس اتهامات عشوائية بل لدينا ما يؤكد ذلك من أمثلة حية تحتاج إلى تحرك رئيس الوزراء الذى يحب أن لا يصمت كثيرًا وإلا سوف تتحول كل إنجازاته إلى وهم كبير، أهم مثل هو عودة الباعة الجائلين إلى الأماكن التى تم طردهم منها خاصة منطقتى إمبابة والجيزة، والشوارع الجانبية لوسط البلد وهى كارثة حقيقية لأنها تمت بمعرفة محافظتى القاهرة والجيزة اللتين وضعتا رأسيهما فى الرمال مثل النعام ولم تتحركا، والحقيقة أننى وفى نفس هذا المكان حذرت من عودة هذا السرطان إلى الأماكن المحررة وكنت أظن أن لدينا مسؤولين بنفس قوة وحماس المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء فى تطهير مصر من هذا السرطان، وكنت أظن أن لدينا أجهزة أمنية قوية تستطيع أن تواجه المحاولات المتكررة فى عودة هؤلاء البلطجية إلى المناطق المحررة خاصة منطقة الإسعاف ووسط البلد فى القاهرة وإمبابة والمنيرة فى الجيزة، ولكن خاب ظنى فى كل شىء خاصة أننى أرى أن حالة التراخى لكل من الدكتور جلال مصطفى السعيد محافظ القاهرة، والدكتور على عبدالرحمن محافظة الجيزة، أمام قوة ونفوذ وبلطجة الباعة الجائلين الذين بدأوا فى العودة لشوارع وميادين محافظتى القاهرة والجيزة مرة أخرى فى تحدٍ صارخ لسلطة الدولة التى انهارت بسبب الفشل الذريع لمحافظى القاهرة والجيزة فى حماية المناطق المحررة من احتلال الباعة الجائلين الذين تسللوا أمام أعين هؤلاء المسؤولين الضعفاء، وعادوا مرة أخرى لمنطقة الإسعاف بمحافظة القاهرة وإمبابة بمحافظة الجيزة، وذلك قبل أيام من حلول عيد الأضحى المبارك، عاد هؤلاء البلطجية لكى يلوثوا هذه المناطق بعد أن شعرنا جميعًا ولمدة أيام قليلة بجمال وسط البلد، حتى أن كل من ذهب إلى هذه المنطقة بعد تنظيفها من هذا السرطان شعر أنه يسير فى شوارع باريس أو لندن، ولكن لأننا فى عصر البلطجة وضياع هيبة الدولة والقانون، فإن عودة هؤلاء البلطجية أصبحت سهلة، خاصة إذا وجدنا كبار المسؤولين وعلى رأسهم محافظا القاهرة والجيزة يغضان الطرف عن هذه الجريمة الكبرى والمتمثلة فى عودة هذا السرطان المعروف باسم «الباعة الجائلين».
الحقيقة أننى أشك فى أن عملية غض الطرف عن عودة الباعة الجائلين لم تأت صدفة بل أراها جزءا من إهمال محافظى القاهرة والجيزة وعدم قدرتهما على تنفيذ قرارات رئيس الوزراء فى تطهير القاهرة والجيزة من سرطان الباعة الجائلين، لذا فإن إقالة كل المحافظين من منصبهما أصبح ضروريًا لأنهما فشلًا فى حماية المحافظتين من هؤلاء البلطجية الذين عادوا واحتلوا منطقة الإسعاف ووسط البلد بمحافظة القاهرة وإمبابة والمنيرة بمحافظة الجيزة، إننى أطالب بضرورة التصدى لأى محاولة من جانب البلطجية من الباعة الجائلين فى العودة لاحتلال المناطق التى تم تحريرها من هذا السرطان الذى تضخم وأصبح يشكل قوة ونفوذًا بسبب إرهابهم اليومى الذى لا يقل إرهابا عن جماعة الإخوان المحظورة، لذا علينا من الآن التصدى بكل الوسائل لهؤلاء البلطجية وإقالة محافظى القاهرة والجيزة ليكونا عبرة لأى محافظ أو وزير لا يستطيع حماية مصر من بلطجة الباعة الجائلين، أتمنى أن يستجيب المهندس إبراهيم محلب فورا قبل فوات الأوان ونجد أنفسنا محتلين من بلطجية الباعة الجائلين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مينا

حملات الشو العلامي

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل الشيطى

البلطجى والمحافظ

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجده ماجد ماجد

احترت معاكم

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجده ماجد ماجد

احترت معاكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة