الأسد يعتبر ان محاربة الارهاب لا يمكن ان تكون على "يد من دعمه"

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014 07:15 م
الأسد يعتبر ان محاربة الارهاب لا يمكن ان تكون على "يد من دعمه" الرئيس السورى بشار الأسد
دمشق (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اكد الرئيس السورى بشار الأسد الثلاثاء ان محاربة الارهاب لا يمكن ان تكون "على يد من دعمه"، وذلك بعد اسبوع من بدء قوات التحالف الدولى ضربات جوية على معاقل تنظيم الدولة الاسلامية فى شمال وشرق البلاد.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن الأسد "ان محاربة الارهاب لا يمكن ان تكون على يد دول ساهمت فى انشاء التنظيمات الارهابية ودعمتها لوجستيا وماديا ونشرت الارهاب فى العالم".

وجاء تصريح الأسد خلال لقائه أمين عام المجلس الاعلى للأمن القومى فى ايران على شمخانى الذى وصل الى دمشق قادما من لبنان.

وجرى التأكيد خلال اللقاء "على أن محاربة الارهاب يجب أن تتم وفق القانون الدولى ونجاحها يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولى والتعاون مع دول المنطقة التى تخوض حربا فى مواجهة هذا الخطر الداهم والابتعاد عن ازدواجية المعايير التى لا يزال ينتهجها الغرب وفى مقدمته الولايات المتحدة لتمرير أجندات غير معلنة لا تخدم مصالح شعوب المنطقة"، بحسب الوكالة.

ونفذ التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة ويضم دولا عربية و أوروبية، ضربات جوية منذ سبتمبر ضد مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية ومجموعات جهادية اخرى فى سوريا، وذلك بعد شهر ونصف شهر من بدئها منفردة غارات على مواقع للتنظيم المتطرف فى العراق.

وأدت الضربات التى استهدفت كذلك منشآت نفطية وغازية يستفيد من عائداتها التنظيم الى مقتل 211 جهاديا و22 مدنيا على الأقل وفق المرصد السورى لحقوق الانسان.

واعتبر الاسد "ان مواجهة الفكر التكفيرى المتطرف الذى نشره الارهابيون وتغذيه بعض الدول الاقليمية لا تقل اهمية عن محاربة اولئك الارهابيين الذى يعيثون قتلا وخرابا ويدمرون الارث التاريخى والحضارى للشعوب اينما حلوا".

وشدد الجانبان خلال اللقاء على "اهمية مواصلة وتعزيز التعاون الاستراتيجى القائم بينهما والذى شكل ركيزة أساسية فى الدفاع عن مصالح الشعبين وجميع شعوب المنطقة فى مواجهة التحديات التى تتعرض لها وفى مقدمتها خطر تمدد الارهاب التكفيرى الذى بات يهدد جميع الدول القريبة منها والبعيدة".

وكانت ايران حليف دمشق البارز قد نددت بانتهاك السيادة السورية بعد الضربات الجوية التى شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على مواقع لتنظيم داعش فى شمال سوريا ورفضت المشاركة فيه.

وكان الاسد اعلن فى الثالث والعشرين من سبتمبر تأييد بلاده "لأى جهد دولى " يصب فى مكافحة الإرهاب وذلك بعد ساعات من شن التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة ضربات جوية على عدد من معاقل تنظيم الدولة الاسلامية فى سوريا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة