السفير الأمريكى بكابول: أمريكا ملتزمة بتحقيق مستقبل أفضل لأفغانستان

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014 04:02 م
السفير الأمريكى بكابول: أمريكا ملتزمة بتحقيق مستقبل أفضل لأفغانستان براك اوباما
كابول (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير الأمريكى لدى أفغانستان جيمس كانينجهام مجددا اليوم الثلاثاء دعم واشنطن طويل المدى لكابول.

وقال كانينجهام - فى تصريحات عقب توقيع الاتفاقية الأمن الثنائى بين كابول وواشنطن ونقلها وكالة أنباء (كاما) الأفغانية - "يشرفنى أن أمثل الولايات المتحدة فى هذه اللحظة التاريخية لدولتينا، حيث يوضح ويحدد توقيع اتفاقية الأمن الثنائى التزامنا المتبادل لتعزيز الشراكة الدائمة بين الولايات المتحدة وأفغانستان والمحافظة عليها".

وأضاف أن "الولايات المتحدة تقدر علاقاتها مع أفغانستان والشعب الأفغاني، وقال "نحن ملتزمون بتحقيق مستقبل أفضل لأفغانستان، ونحرص على العمل مع الرئيس الأفغانى أشرف عبدالغنى ورئيس الوزراء الأفغانى عبدالله عبدالله والحكومة الأفغانية الجديدة لتحقيق المزيد من النجاح فى السنوات المقبلة".

وتابع "إن دولتينا حققتا تقدما كبيرا فى السعى لتحقيق الاستقرار والأمن فى أفغانستان، وأثبتت قوات الأمن الأفغانية عزمها وقدرتها على توفير الأمن للشعب الأفغاني".. مضيفا أن "الاتفاقية من شأنها تمكين الولايات المتحدة من مساعدة قوات الأمن الوطنية الأفغانية للبناء على هذا التقدم بعد انتهاء بعثة ايساف وبدء مهمة جديدة للناتو".

وأشار كانينجهام إلى أن التعاون الدفاعى والأمنى الوثيق بين البلدين سيضع الأساس لأفغانستان لمواصلة تطورها الممتاز استنادا إلى إنجازات الماضي، قائلا "إن اتفاقنا سيسهم أيضا فى الاستقرار ليس فقط فى أفغانستان، ولكن فى جميع أنحاء المنطقة".

كان قد تم إقرار مسودة اتفاقية الأمن الثنائى بين كابول وواشنطن من قبل أغلبية المجلس الأعلى للقبائل (لويا جيرجا) الاستشارى فى العام الماضى.

جدير بالذكر أن اتفاقية الأمن الثنائي، بالإضافة إلى الاتفاقية التى تحدد وضع قوات حلف شمال الأطلنطى (ناتو) فى أفغانستان، اللتين تم توقيعهما اليوم، سيمهدان الطريق أمام واشنطن وحلف شمال الأطلسى لترك عدد كبير من القوات فى أفغانستان بعد عام 2014 لتقديم الدعم والمشورة والتدريب لقوات الأمن الأفغانية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة