المجالى: تشديد الإجراءات الأمنية لحفظ أمن 7 ملايين أردنى

أكد وزير الداخلية الأردنى حسين هزاع المجالى أن تشديد الإجراءات الأمنية فى المملكة يأتى لحفظ أمن 7 ملايين أردنى و4 ملايين لاجيء، مشيرًا إلى أنه الرغم من التشديد فى إجراءات دخول السوريين إلا أن 320 لاجئا سوريا دخلوا من مربع "السرحان"، مضيفًا فى الوقت ذاته "لقد قام الأردن بدوره تجاه السوريين منذ الخامس عشر من مارس 2011".

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عبدالله النسور اليوم بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية الفريق أول الركن مشعل الزبن ووزيرى الداخلية والإعلام الدكتور محمد المومنى لكشف التفاصيل الكاملة لقصة ذهب عجلون وحقيقة الحفريات وما تبعها من شائعات.
وقال المجالى "إن الأصل بمواقع التواصل الاجتماعى أن تكون لتبادل المعلومات والخبرات بين الناس لا أن تكون مصدرا لترويج الشائعات"، مشيرًا إلى تحويل شخص إلى الإدعاء العام بتهمة إطلاق شائعات كما سيتم تحويل أى شخص آخر يطلق شائعة لنفس الجهة حيث تخضع مواقع التواصل الاجتماعى إلى قانون الاتصالات.

وشدد وزير الداخلية الأردنى على أهمية تحرى دقة المعلومة قبل كتابتها ونشرها، إذ لابد أن يكون الأردنيون متراصين فى جبهتهم الداخلية فى ظل الظروف التى يعيشها الإقليم من خلال الالتفات حول بعضهم وحول قيادتهم.

ومن جهته .. قال وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومنى "إننا نؤكد اعتزازنا وتقديرنا بمستوى الحريات فى الأردن بما فى ذلك الحريات العامة إلا أن هذه الحريات يجب أن يصاحبها مسئولية وطنية..مشيرا فى هذا الصدد إلى أن مواقع التواصل الاجتماعى تتبع قانون الاتصالات ولكن من ينشر أى شيء على هذه الوسائل من شأنه أن يثير قلاقل أو بلبلة أو حالة من الهلع فهو مجرم بأحكام القانون.

وتابع المومني" أن هذا ليس كبتا للحريات ولكن لا يجوز لمواطن يجلس خلف شاشة كمبيوتر أن يطلق شائعة تثير قلقا فى البلد على مدى ساعات طويلة"، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ إجراء قانونى بحق ذلك الشخص مثلما سيتم اتخاذ إجراءات قانونية بحق من يفعل ذلك.