أكرم القصاص - علا الشافعي

اليونيسف: 4900 طفل فى غينيا وليبيريا وسيراليون باتوا أيتاما بسبب الإيبولا

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014 01:31 م
اليونيسف: 4900 طفل فى غينيا وليبيريا وسيراليون باتوا أيتاما بسبب الإيبولا اليونيسف
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف عن أن ما يقرب من 4900 طفل في غينيا وليبيريا وسيراليون فقدوا أحد الوالدين أو كليهما بسبب الإيبولا هذا العام.

وأوضحت المنظمة الأممية - في تقرير نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الثلاثاء مقتطفات منه - ان توفير الرعاية لهؤلاء الاطفال امر بالغ الصعوبة بسبب "وصمة العار" التى لحقت بهم حسب وصف البعض .. مشيرة الى انه فى افضل الظروف يحصل بعض هؤلاء الاطفال على وجبة طعام من قبل احد الجيران ليس أكثر.

كانت منظمة الصحة العالمية قد اعلنت ان اكثر من 3 الاف شخص لقوا حتفهم بسبب فيروس الايبولا فى غرب افريقيا، الى جانب اصابة أكثر من ستة آلاف شخص معظمهم فى ليبيريا وسيراليون وغينيا، وحذرت من ان معدل الإصابة بالمرض ربما يصل إلى ثلاثة امثال هذا الرقم وقد يصل إلى 20 ألفا فى نوفمبر القادم.

وكان كريستوف بوليراك المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أكد أن ما لايقل عن 3700 طفل قد فقدوا أحد الوالدين أو كليهما منذ بدء تفشى مرض "الإيبولا" فى غرب إفريقيا وذلك وفقا للتقديرات الأولية للمنظمة الدولية.

وأضاف بوليراك، في مؤتمر عقده اليوم الثلاثاء، بمقر المنضمة بجنيف، أن الكثير من أقارب هؤلاء الأطفال يرفضون استقبالهم خوفا من العدوى، خاصة بعد أن أصبح الخوف من "إيبولا" أقوى من كل الروابط الأسرية.

ومن جانبه قال مانويل فونتين المدير الإقليمى لغرب ووسط إفريقيا باليونيسيف، والذى اختتم زيارة استمرت أسبوعين إلى غينيا وليبيريا وسيراليون، إن هؤلاء الاطفال بحاجة إلى اهتمام خاص ودعم على وجه السرعة خاصة بعد أن أصبحوا يعيشون من خلال وفاة الأب أو الأم أو أفراد الاسرة بسبب إيبولا.
وأشار إلى أن الكثير منهم باتوا يشعرون بأنهم غير مرغوب فيهم وأن أسرهم قد تخلوا عنهم، وقال فونتين إن عدد الاطفال الذين تيتموا بسبب فيروس ايبولا قد ارتفع فى الاسابيع القليلة الماضية، ومن المرجح أن يتضاعف بحلول منتصف أكتوبر.

وأضاف مسؤول "يونيسيف" أن الأطفال فى تلك المناطق يعانون من صدمات عاطفية شديدة وبخاصة حين يتم عزل الأباء والامهات أو عزلهم لتلقى العلاج.

وطالب فونتين بالنظر فى طرق جديدة لتزويد هؤلاء الاطفال بما يلزم من أجل الشفاء الجسدى والعاطفى، وقال إنه خلال الشهور الستة القادمة سيتم تدريب أكثر من 2500 من الناجين من إيبولا فى سيراليون لتقديم الرعاية والدعم للاطفال فى مراكز الحجر الصحى، كما ستعمل المنظمة مع شركائها من أجل جمع شمل الاطفال المنفصلين مع عائلاتهم من خلال شبكة تتبع واسعة فى أنحاء البلاد.

وقال فونتين إن مبلغ 200 مليون دولار الذى ناشدت المنظمة الممولين توفيره من أجل للمساعدة الطارئة للاطفال والاسر المتضررة من تفشى ايبولا لم يتم تلقى سوى 25% منه حتى الآن.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة