أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور.. اجتماع مشترك للتعاون بين التنسيق الحضارى والمجتمع المدنى

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014 09:03 م
بالصور.. اجتماع مشترك للتعاون بين التنسيق الحضارى والمجتمع المدنى الدكتور سمير مرقص يتحدث إلى الحضور حول أهمية العلاقات المتبادلة
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، أمس الاثنين 29 سبتمبر، اللقاء الأول حول العلاقات المتبادلة مع المجتمع المدنى، وذلك بمقر الجهاز بالقلعة، وبحضور العديد من منظمات المجتمع المدنى المهتمة بالتراث العمرانى والبيئى والثقافى.

وأوضح الدكتور سمير مرقص، أنه تم تشكيل فريق عمل مشترك لوضع الإطار العام للتعاون بين الجانبين، وتم الاتفاق على مجموعة من اللقاءات للتشاور حول وضع صياغة قائمة الحوار والمشاركة بين التنسيق الحضارى، والمجتمع المدنى والمبادرات المدنية فى المستقبل، وبناء خطط استراتيجية وآليات عمل من خلال أصحاب المصلحة والشركاء من أجل الارتقاء بالبيئة العمرانية وحماية التراث.

كما أكد "مرقص" على أهمية المشاركة الفاعلة لكل أطراف المجتمع والتأكيد على ذلك عن طريق الإعلام والحملات الإعلانية الموجهة، وخلق عملية تشبيك واضحة العلاقات والعناصر والخطط والأهداف، ووضع برامج تدريبية وتثقيفية لأهمية الحفاظ على التراث والارتقاء بالبيئة والتأكيد على وجود قيمة التراث فى مستقبل الإنسان، وضرورة الالتزام بوضع ميثاق ومبادئ القاهرة للحفاظ على التراث.

من جانبه قال رمضان غانم منظم اللقاء، وعضو المشاركة الأهلية، إن هناك مجموعة من اللقاءات مع هذه الجمعيات يمكن من خلالها طرح حزمة من المقترحات تتضمن رؤى واستراتيجيات وبرامج عمل تأكد على قيمة الإنسان ومنتجه الحضارى وتعزيز قيم الهوية والانتماء التى يعيش فيها، والخروج بمجموعة من النماذج لمشرعات "تثقيفية، تدريبية، تطبيقية عملية" تطبق على أرض الواقع بناءً على اللقاءات.

الدكتور سمير مرقص يتحدث إلى الحضور حول أهمية العلاقات المتبادلة بين الجانبين
	الدكتور سمير مرقص يتحدث إلى الحضور حول أهمية العلاقات المتبادلة بين الجانبين<br>

جانب من اللقاء
sad5s5s4ds8zzx48

المشاركون بالاجتماع يتناقشون حول أهمية تبادل العلاقات
	المشاركون بالاجتماع يتناقشون حول أهمية تبادل العلاقات<br>












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة